للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وبذلك سُمّي النّعْش نَعْشاً لرفع الموتى عليه.

(ص) ويقولون: انْقَلَع سِنُّه. والصواب: انْقَلَعتْ، فأما الأنياب والأضراب فمذكرة، وأنشد أبو زيد في أُحْجِيَة:

وسِرْبٍ ملاحٍ قد رأينا وُجوهَه ... إناث أدانيه ذكورٌ أواخرُه

(ص) ويقولون: إنّكَ إنْ تَذَرَ وَرَثَتَك أغنياءَ خيرٌ من أنْ تذرهم عالة.... والصواب: إنّك أنْ تَذَرَ ... ، بفتح الهمزة وفتح الراء.

(ص) ويقولون: وحَلْق العانة وانتفاض الماء، بالضاد والفاء، والصواب: انتقاص الماء، بالقاف والصاد، ومعنى ذلك: غسل الذكر بالماء ليرتد ما فيه، كالكَسْع في الضرع.

(ص) ويقولون: في قول الشريف الرضي:

لوْ أنّ قومَكِ نَصّلوا أرماحَهم ... بعيون سِرْبِكِ ما أبلّ طَعينُ

أنْصَلوا، فينقلب المعنى، لأن معنى أنْصَلتُ الرمحَ: نَزَعْت نصْلَه، ومنه قيل لرجب مُنْصِل الأسِنّة، لأنهم كانوا ينزعون فيه الأسنة فلا يَغْزون، ومعنى نَصّلته: ركّبت فيه السِّنان.

<<  <   >  >>