للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو سعيد السكري، وكان من جلة النحاة وأعلام العلماء، فقال: إن إياساً سُمّيَ بالمصدر، من أيِسَ، وليس كذلك. والصواب: أشرف على اليأس، لأن أصل الفعل يَئِسَ.

(ق) ويقولون: أيش فعلت. والصواب: أيُّ شيءٍ فعلتَ.

(ز) ويقولون: الأيِّل، بفتح أوله. والصواب: إيَّل، وفيه لغة أخرى يقال: هو الأُيَّل، قال يعقوب: بعض العرب يقول: هو الإجَّل، يُبدل الياء جيماً وجمعه أيائل مهموز.

(ز) وربما قالوا عند الاستعجال هَيّا، وربما قالوا: أيّا.

والصواب: هِيّا بالكسر، قال الراجز:

فقد دَنا اللّيلُ فهِيّا هِيّا

وأكثر ما تستعمله العربُ في استحثاث الإبل.

(ز) ويقولون: آيْ التي بمعنى التفسير والعبارة، فيمدون: آي.

<<  <   >  >>