للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالذال المعجمة، وهو غلط، إنما هو بالدال، لاشتقاقه من الدمامة، وهي القُبْح، والى هذا أشار الشاعر، إذ بقباحة الوجه تتعايب الضرائر.

(ح) ويقولون: رأيتُ الأميرَ وذويه، فيوهمون فيه، لأن العرب لم تنطق بذي التي بمعنى صاحِب إلا مضافاً الى اسم جنس، كقولك: ذو مال، وذو نَوال، فأما إضافته الى الأعلام أو الى أسماء الصفات المشتقة من الأفعال فلم يُسمَع في كلامهم بحال، ولهذا لُحِّن مَن قال صلّى الله على نبيّه محمّد وذويه، وكما لم يقولوا: ذوو نبيّ، ولا ذوو أمير، وقصروا ذا على إضافته الى الجنس، فلا يجوز أن تقول: مررت برجل ذي مال أبوه، فإن أردت تصحيح الكلام جعلت الجملة مبتدأ به فقلت: مررتُ برجل ذو مال أبوه، لأن النكرة تختص بزن توصف بالجملة.

(وص) يقولون: ذَوّابةُ شعرٍ. والصواب: ذُؤَابة، بالهمز والتخفيف وضم الذال.

(و) والعامة لا يفرقون في قولهم: ذَوْدٌ أكان ذلك للذكور من الإبل أم للإناث. والصواب أنه للجماعة القليلة من إناث الإبل.

(ز) لا يجوز أن يلحق الألف واللام ذو ولا ذات في حال إفراد ولا تثنية ولا جمع، ولا تضاف الى المضمرات.

<<  <   >  >>