للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: فإذا عددنا من اليوم الى مثله فهو سنة، يدخل فيه نصف الشتاء ونصف الصيف، والعام لا يكون إلا صيفاً وشتاء، ومن الأول يقع الرُّبُع والرُّبُع والنصف والنصف، إذا حلَف لا يكمله عاماً لا يدخل بعضه في بعض إنما هو الشتاء والصيف، والعام أخص من السنة، فعلى هذا تقول: كلّ عامٍ سنةٌ وليس كلّ سنةٍ عاماً.

(ص) يقولون علقمة بن عَبْدَة، بالسكون. والصواب فتح الباء، وهو وحده عبَدَة، وسائر الأسماء عَبْدَة بالإسكان، منهم عَبْدَة بن الطبيب وغيره.

(ح) ويقولون: ما عتّبَ أن فعل كذا. ووجه الكلام: ما عتّم، أي ما أبطأ، ومنه اشتقاق صلاة العَتَمة لتأخير الصلاة فيها.

(ص) ويقولون: عَتْنون. والصواب عُثْنون، بالضم من العين وبالثاء.

قلت: العُثْنون شُعَيرات طوال تحت حَنَكِ البعير يقال بعير ذو عثانين، كما قالوا لمَفْرِق الرأس مفارق، وهو بالثاء المثلثة.

(ص) ويقولون: عبد الرحمن بن القاسم العُتَقِي، بفتح التاء. والصواب العُتُقي، بضمها.

<<  <   >  >>