للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ك ث) حدث موسى بن سعيد بن مُسْلِم الباهلي قال: كان ابن الأعرابي يؤدِّبُنا فدخل الأصمعي ونحن نقرأ شعر ابن أحمر فلما وصلنا الى قوله:

أرى ذا شَيْبَةٍ حَمّالَ ثِقلٍ ... وأبيضَ مثلِ صدْرِ السّيفِ نالا

فقال الأصمعي: ما معنى نالا؟ فقال: من النّوال.

فقال: إنما هو بالا بالباء لا بالنون.

قلت: البال: الحال، أي كالسيف في حاله.

(ص ز) ويقولون: نَبْلَة لواحدة النَّبْل، وذلك خطأ، لأن النَّبْل عند العرب جمع لا واحد له من لفظه، مثل الغَنَم والخيْل، وواحد النَّبْل سهْمٌ أو قِدْح، كما أن واحد الخيل فرس.

يقال: أنْبَلتُ الرجلَ، إذا أعطيته سَهْماً، وقد نَبَلَه ينبُلُه، إذا رماه بالنَّبْل.

(ص) ويقولون: النَّبْق. والصواب النَّبِقْ، بكسر الباء.

(ق ص) ويقولون نَبيِّة، وإنما هي نَفِيَّة، بالفاء، وهي سُفْرَة

<<  <   >  >>