للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وله منظومة في الفقه، ومنظومة في المنطق، ومنظومتان في التوحيد كبرى وصغرى، ومنظومة في العروض، ومنظومة في البيان، ومنظومة في الطب، وله لاميتان على محاكاة لامية ابن الوردي كبرى وصغرى، وحاشية على شرح الملوي على السمرقندية. توفي في أواخر شعبان سنة سبع ومائتين وألف.

[الشيخ علي الحصاوي الشافعي المصري الأزهري]

الفقيه الفريد والعلامة المفيد، كريم الأوصاف جميل الإنصاف، حسن الشمائل المعروف بالفضائل، مفيد الطلبة بالفقه والمعقول ومقيد أركان الفروع والأصول، مع شهادة الشيوخ بفضله، ووثوقهم بعلمه ونقله، وكان على طريقة المتقدمين في الانقطاع للإفادة والاستفادة مع التقشف وعدم الرفاهية والرضى بما وجد من غير زيادة، وتمرض بالحمى ولم ينقطع عن ملازمة الدروس، حتى توفي في منتصف جمادى الثانية سنة خمس وعشرين ومائتين وألف وصلي عليه في الأزهر، ودفن في تربة المجاورين في الصحراء رحمه الله تعالى.

[الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن علي الديركوشي الشافعي]

العالم الإمام والفقيه الفرضي الورع التقي الصالح الكامل، ولد بديركوش قرية من أعمال حلب عام ستة وثلاثين ومائة وألف، وقرأ على والده وعلى الشهاب أحمد بن محمد بن الحسن الديركوشي المفتي، وتفقه وأحسن الأخذ، وأفتى بديركوش وراجعه أهاليها بأمورهم، وكان صالحاً أديباً ديناً قليل المعاش قانعاً بما يحصل له من زراعته، راضياً بالكفاف والراحة، له تعشق بالعلم والعمل والمطالعة والإفادة والاستفادة، وكان ممن أخذ عنه العالم الفاضل محمد خليل أفندي المرادي سنة خمس ومائتين وألف كما نقلت ذلك من خطه، ولم يزل على ترقيه إلى أن توفي سنة ألف ومائتين ودفن في محلته رحمه الله تعالى.

<<  <   >  >>