للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيء من الشعر، ولا من السجع والنثر، توفي رحمه الله سنة اثنتين وستين ومائتين وألف ودفن في مقبرة العارف بالله الشيخ رسلان، قدس الله سره وجعل الفردوس مقره.

[الشيخ إبراهيم الزهيري الشافعي المصري]

مفرد لأشتات العلوم جامع، وأديب ضوء أدبه لامع، تقنع بقناع الزهد والكفاف، وارتدى برداء الصون والعفاف، قد نبذ الدنيا وراء ظهره، ورضي منها بكفايته من غير زيادة مدى عمره، توفي رضي الله عنه سنة أربعين ومائتين وألف من الهجرة، ودفن في مقبرة باب الصغير رحمة الله عليه.

[الشيخ إبراهيم السقا الشافعي المصري الأزهري]

العالم العامل، والعلامة الفاضل، خاتمة الفقهاء الشافعية بالديارين الشامية والمصرية، فلا غرو أنه الشيخ الإمام، والأوحد الهمام، له همة في العلوم عالية، وكمالات سنية سامية، وطلاقة وجه وضي، وطلاوة خلق رضي، وسجايا تزدري بالرياض النواضر، ومزايا تحار فيها الأعين النواظر قد تأهل لمشيخة الإسلام في الأزهر بشهادة العلماء الأعلام، غير أن الحظ بعد موت العلامة الباجوري قدم غيره عليه، وجعل أمر مشيخة الأزهر إلى غيره لا إليه، وله مؤلفات عديدة، وتقريرات مفيدة، وكان خطيب الجامع الأزهر، والمكان الأنور، وله ديوان بديع يخطب

<<  <   >  >>