للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمراء الشام واسمه شامة وقال المطري إنه كان يتوضأ منها فحصل بذلك انتهاك حرمة المسجد فسدت لذلك اه قال أبن النجار وعملت أمّ الخليفة الناصر لدين الله سقاية كبيرة أي للوضء فيها عدّة من البيوت أي الأخلية وفتحت لها بابا إلى المسجد في الحائط الذي يلي الشام اه وبالمسجد من الحواصل القبة التي بصحنه وسبق ذكرها في الفصل قبله وأمام كل من المنارات الأربع خزانة يتوصل منها إلى المنارة وبجانب باب الغربية الشمالية خزانة لطيفة ثم حاصلان كبيران وبجانب باب الشرقية الشمالية خزانتان وحاصل وبين باب جبريل وباب النساء خزانة قال أبن جبير إنها من أعواد وهي اليوم من بناء وإلى جانبها صندوق يوضع فيه ما يستخرج من القبة من زيت الوقود وفي غربي المسجد الحاصل الذي كان بابه في محاذاة خوخة الصدّيق رضي الله عنه وكانت شارعة في رحبة القضاء وجعل فيه اليوم ثلاثة أبواب شارعة في المسجد تلي باب السلام كما سبق ويطاف لإخراج الناس من المسجد بعد عشاء الآخرة بفوانيس ستة رتبها شيخ الخدّام شبل الدولة كافور المظغري الحريري وكان الطواف قبله بشعل من السعف يجرون بها في المسجد ثم يلقونها خارجه وبصحن المسجد أربع مشاعل تشعل في ليالي الزيارات المشهورة

<<  <  ج: ص:  >  >>