للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما علمت أوّل من

أحدثها وبالمسجد سلاسل كثيرة للقناديل عملت بعد الرحيق والمرتب للوقود منها يزيد وينقص لما لا يخفي والنخيل التي بصحن المسجد ذكرها أبن جبير في رحلته وغرس أكثرها شيخ الخدّام عزيز الدولة وكان ذلك لم ينكر عليه خوفا من لسانه وتعظيما لشأنه ولم يزل المسجد النبوي بإمام واحد يصلي يا لمقام النبوي إلا في أيام الموسم فبالمحراب القبلي حتى سعى بعض الأتراك في اتخاذ إمام حنفي بعد الستين وثمانمائة في دولة الأشرف إينال. وأما تحصيب المسجد ففي سنن أبي داود عن أبي الوليد قال سألت أبن عمر عن الحصباء التي في المسجد فقال مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصباء في ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال ما أحسن هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>