للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنازلهم مع قومهم آل ربيعة ببلاد الشام، وقد ذكر في مسالك الأبصار أن الأمرة فيهم كانت في بني عامر بن دراج، ومنازلهم مع قومهم في بادية الشام.

٢٨٩ - آل عامر - أيضاً - بطن من المنيفق بن عامر بن صعصعة من العدنانية، ديارهم بالبحرين والذي ذكره الحمداني: إنهم غير عامر المنيفق وغير عامر بن صعصعة، وعدد بطونهم فقال ومنهم بنو عقيل والقديمات والنعائم وقنان وقيس ودنقل وحرثان وبنو مطرق، وقد ذكر في العبر عن إبن سعيد أنه قال سألت أهل البحرين في سنة أحدى وخمسين وستمائة حين لقيتهم بالمدينة النبوية عن البحرين فقالوا الملك فيها لبني عامر بن عقيل، وبنو عصفور منهم هم أصحاب الأحساء وبنو تغلب الذين كانوا يناوئونهم في الزمن الأول من جملة رعاياهم، وقد ذكر الحمداني: أن آل عامر هؤلاء وفدوا على السلطان بالديار المصرية في دولة الظاهر بيبرس صحبة مقدمهم محمد بن أحمد بن العقيدي بن سنان بن عقيلة بن شيبان بن قديمة بن شبانة بن عامر وعوملوا بأتم الأكرام وافيض عليهم سابغ الأنعام ولحظوا بعين الاعتناء. قال في مسالك الأبصار: ثم توالت وفادتهم على الأبواب العالية الناصرية واغرقتهم تلك الصدقات بديمها فاستجلب النائي منها وبرز الأمر السلطاني إلى آل فضل بتسهيل الطريق لوفودهم وقصادهم وتأمينهم في الورود والصدور فانثالث عليه جماعتهم وأخلصت له طاعتهم وأتته بإجلاب الخيل والمهاري فكان لا يزال منهم وفود بعد وفود، وكان منزلهم تجت دار الضيافة لا يزال يسد تلك الرحاب، ويغص بفنائه تلك الهضاب، بخيام مشدودة بخيام، ورجال بين قعود وقيام، قال: وكان الأمرة فيهم في أولاد مانع إلى بقية امرائهم منهم وكبرائهم،

<<  <   >  >>