للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن سعيد: كان عمرو الشريد يمسك بيد ابنيه صخر ومعاوية في المواسم ويقول:

أنا أبو خيري مضر ... ومن أنكر فليعتبر

فلا ينكر أحد، وقد ثبت في صحيح مسلم عن عمرو بن الشريد أنه قال: ردفت النبي صلى الله عليه وسلم يوماً. فقال: هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء؟ قلت نعم. قال: هبه فأنشدته بيتاً، فقال هبه: فأنشدته بيتا حتى انشدته مائة بيت، فقال: أنه كاد ليسلم في شعره وذلك لما رأى من مقاربته الاسلام في الاعتقاد، وفي كتب أهل العربية أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عائشة تذكر اليرنا وهو الحناء، فقال لها ممن سمعت هذه اللفظة قالت من الخنساء.

١٣٠ - بنو الشعرية - بالاعمال المنوفية. قال الحمداني: هم من أحلاف لواثة، ولواثة يأتي نسبه عند ذكره في حرف اللام.

١٣١ - بنو الشيطان - بالضبط المعروف، بطن من كندة من القحطانية، وهم بنو الشيطان بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية ابن كندة، وكندة يأتي نسبه عند ذكره في حرف الكاف. منهم الخفشياش واسمه المقداد بن الاسود الكندي، وهو الذي يقول:

أطعمنا رسول الله إذ كان صادقاً ... فيا عجباً ما بال دين أبي بكر

ومنهم أيضاً المقنع الشاعر واسمه ثور بن عميرة.

<<  <   >  >>