للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* الحياة مع القرآن تصل المؤمن بنسبه العريق ورابطته الإيمانية بذلك الموكب الإيماني الفريد، أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم.

* الحياة مع القرآن حياة مع الكون كله، حياة مع النفس الإنسانية ومساربها وأدغالها، كنودها وضعفها وعجلتها ونسيانها وجحودها وجزعها: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: ٥٣]

* الحياة مع القرآن حياة مع الإيمان، مع العلم تعلمك أن لكل شيء حكمة، وقد تنكشف لك وقد تغيب عنك ولكل شيء قدر: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [الفرقان: ٢]

* الحياة مع القرآن تعلم العبد أن الخير كله فيما يختاره الله، لا فيما يختاره الإنسان لنفسه، وأن مشيئة الله فوق كل مشيئة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: ٢١٦] {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الإنسان: ٣٠]

* الحياة مع القرآن - حياة مع الله يزداد بها التالي إيمانا وخشوعا وثقة بالله وحسن توكل عليه، ويفوز المتقي بمعية الله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: ١٢٨] وقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>