للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد (١٢) إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا) (١٣).

١٠ - وأخرج الطبراني في (الأوسط) بسند رواته ثقات، عن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله من أهل البيت أنا؟ فسكت، ثم قال في الثالثة: (نعم ما لم تقم على باب سدة، أو تأتي أميراً فتسأله) (١٤).

قال الحافظ المنذري في (الترغيب والترهيب) المراد بالسدة هنا، باب السلطان ونحوه.


(١٢) القتاد: شجر ذو شرك، لا يكون له ثمرٌ سوى الشوك.
(١٣) حديث ضعيف. أخرجه ابن ماجه (٢٥٥) من طريق الوليد بن مسلم عن يحيى بن عبد الرحمن الكندي عن عبيد الله بن أبي بردة عن ابن عباس به.
* في سنده الوليد بن مسلم يرويه بالعنعنة، وهو من المدلسين، وفيه ابن أبي بردة، وهو من المقبولين كما في التقريب (١/ ٥٣٩).
** أخرجه ابن عساكر في تاريخه كما في كنز العمال (٢٨٩٨٨) وأوله: "سيكون قومٌ بعدي من أمتي يقرأون القرآن .... ".
(١٤) حديث ضعيف. أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٨٠ - ١٨١) من طريق خالد بن الحارث ثنا طريف بن عيسى العنبري حدثني يوسف بن عبد الحميد قال: لقيت ثوبان. فذكره.
* في سنده طريف بن عيسى، ويوسف بن عبد الحميد، وكلاهما من المجهولين كما في الجرح والتعديل (٤/ ٤٩٤)، (٩/ ٢٢٦).
** أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٧٣) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات.

<<  <   >  >>