للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونبين في الأخير أن ممن رافقه زيادة عن الرئيس ابن عشرين والمصطفى والمرنيسي ومولاي المهدي وملين - هكذا ذكرهم - ونشير أيضا أنه في هذه الرحلة أجازه العلامة التونسي محمد الطاهر بن عاشور، ونقرأ في آخرها أنها مؤرخة في ١١ جمادى الثانية ١٣٦٧هـ.

[٩٣ - أصفى الموارد في تهذيب نظم الرحلة الحجازية للشيخ الوالد]

رحلة حجازية قام بها والده الشيخ الأكبر سيدي الحاج علي الدرقاوي سنة ١٣٠٥هـ كتبها نظما وتركها مسودة، فاعتنى بها ابنه - والدنا محمد المختار السوسي - فنقحها وهذبها وهيأها وقام بطبعها.

وقد وجدنا في مخطوط لوالدنا الذي خط فيه هذه الرحلة المنظومة في (٢٠٠٠) بيت، بها خاتمة طويلة لم ينشرها في هذا الكتاب الذي طبعه لهذه الرحلة.

[جانب المحاضرات والخطب والمقالات]

[المحاضرات]

[٩٤ - محمد العالم ابن مولاي إسماعيل (مخطوط)]

محاضرة ألقاها بتونس عام ١٣٦٧هـ أثناء عضويته للوفد المغربي بتكليف من المغفور له محمد الخامس للحضور في مؤتمر الحرمين الشريفين برئاسة ابن غبريط، وألقى في هذه السفرة أيضا قصيدة في تحية الباي (أنظر الجزء الأول من معتقل الصحراء صفحة ١١ والرحلة التونسية المذكورة هنا).

[٩٥ - تكون البذرة الوطنية الأولى (مخطوط)]

محاضرة ألقاها بمعتقل أغبالونكردوس وجعل موضوعها ما شاهده بفاس إبان الأخذ به، وكيف كانوا آنذاك يتلاقون حتى كان من تلك الملاقاة ما كان، فأسهب في جزئيات حضرها، وأتى ببعض أدبيات تروج في محيطهم إذ ذاك، فكان للأدب في المحاضرة شكل خاص - على حد تعبيره - (أنظر معتقل الصحراء الجزء الأول صفحة ٢٠٤).

<<  <   >  >>