للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما نظرت عيني إلى البدر طالعا وأنت تمشَّى في الثياب فتسحر وأنشده ابن أخت الأحوص [من البسيط]:

قالت كلابة من هذا فقلت لها هذا الذي أنت من أعدائه زعموا إني امرؤ لج بي حب فأحرضني حتى بليت وحتى شفني السقم وأنشده المغيرة بن عبد الرحمن [من الطويل]:

رمى البين من قلبي السواد فأوجعا وصاح فصيح بالرحيل فأسمعا وغرد حادى البين وانشقت العصا وأصبحت مسلوب الفؤاد مفجعا كفا حزنا من حادث الدهر أنني أرى البين لا أستطيع للبين مدفعا وقد كنت قبل البين بالبين جاهلا فيا لك بين ما أمر وأفظعا وأنشده أبو السائب [من الطويل]:

أصيخا لداعي حب ليلى فيمما صدور المطايا نحوها فتسمعا خليلي إن ليلى أقامت فإنني مقيم وإن بانت فبينا بنا معا وإن أثبتت ليلى بربع غدوها فعيذا لنا بالله أن نتزعزعا قال: والله لأغنينكم، فأجاز أربعة بعشرة آلاف دينار، عشرة آلاف دينار.

أخبرني الحسن بن محمد بن الحسن الخلال، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأنباري، قال: حدثنا الحسن بن علي العنزي، قال: حدثنا العباس بن عبد الله بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس، قال: حدثتني جدتي فائقة بنت عبد الله أم عبد الواحد بن جعفر بن سليمان قالت: إنا يوما عند المهدي أمير المؤمنين، وكان قد خرج متنزها إلى الأنبار، إذ دخل عليه الربيع، ومعه قطعة من جراب فيه كتابة برماد وخاتم من طين قد عجن بالرماد، وهو مطبوع بخاتم الخلافة، فقال: يا أمير

<<  <  ج: ص:  >  >>