للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التصوف.

وقال أبو عبد الرحمن أيضا: سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول: سمعت محمد بن علي الكتاني يقول: من طلب الراحة بالراحة عدم الراحة.

أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن شاذان المذكر، قال: سمعت محمد بن علي الكتاني، وسئل عن التوبة، فقال: التعبد من المذمومات كلها، إلى الممدوحات كلها، ثم المكابدات، ثم المجاهدات، ثم الثبات، ثم الرشاد، ثم يدرك من الله الولاية، وحسن المعونة.

وأخبرنا ابن فضالة، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن شاذان، قال: سمعت أبا بكر الكتاني يقول: سألت ابن الفرجي فقلت: إن لله صفوة وإن لله خيرة، فمتى يعرف العبد أنه من صفوة الله ومن خيرة الله؟ فقال: كيف وقعت بهذا؟ قلت: جرى على لساني. قال: إذا خلع الراحة، وأعطى المجهود في الطاعة، وأحب سقوط المنزلة، وصار المدح والذم عنده سواء.

أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قال: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الرازي، يقول: سمعت محمد بن علي الكتاني يقول: لولا أن ذكره علي فرض ما ذكرته إجلالا له، مثلي يذكره ولم يغسل فمه بألف توبة متقبلة.

أخبرنا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني بمكة، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي، قال: سمعت الكتاني يقول: النقباء ثلاثمائة، والنجباء سبعون، والبدلاء أربعون، والأخيار سبعة، والعمد أربعة، والغوث واحد، فمسكن النقباء المغرب ومسكن النجباء مصر ومسكن الأبدال الشام والأخيار سياحون في الأرض

<<  <  ج: ص:  >  >>