للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في خالتي؟ فقال لي: تمرض وتعيش سبعة أيام ثم تموت، فلما أن ماتت قلت: حقت الرؤيا، فلما كان بعد رأيته، فقلت له: كيف صار مثلك يجيء إلى مثلي؟ فقال لي: ببرك والديك وإقالتك العثرات.

بلغني أن المعروف بحامل كفنه توفي وغسل وكفن وصلي عليه ودفن، فلما كان في الليل جاء نباش فنبش عنه فلما حل أكفانه ليأخذها استوى قاعدا فخرج النباش هاربا منه، فقام وحمل كفنه وخرج من القبر وجاء إلى منزله وأهله يبكون، فدق الباب عليهم فقالوا: من أنت؟ فقال: أنا فلان. فقالوا له: يا هذا، لا يحل لك أن تزيدنا على ما بنا. فقال: يا قوم افتحوا لي فأنا والله فلان، فعرفوا صوته ففتحوا له الباب وعاد حزنهم فرحا! وسمي من يومئذ حامل كفنه، ومثل هذا سعير بن الخمس الكوفي، فإنه لما دلي في حفرته اضطرب فحلت عنه الأكفان فقام فرجع إلى منزله، وولد له بعد ذلك ابنه مالك بن سعير!

بلغني أن محمد بن يحيى، حامل كفنه، مات في سنة تسع وتسعين ومائتين.

١٨٢٥ - محمد بن يحيى بن مسلم، أبو سهل صاحب الأصوات.

سمع سفيان بن وكيع بن الجراح. روى عنه محمد بن مخلد الدوري.

١٨٢٦ - محمد بن يحيى بن خالد، أبو يحيى المروزي المعروف بالشعراني.

قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع النيسابوري، وأبي جعفر أحمد بن الحسن الكندي. روى عنه ابن مخلد أيضا، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي،

<<  <  ج: ص:  >  >>