للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسلم في السنة التي توفي فيها رسول الله ﷺ، وهي سنة عشر من الهجرة في شهر رمضان منها. وكان سيدا في قومه، وبسط له رسول الله ﷺ ثوبا ليجلس عليه وقت مبايعته له، وقال لأصحابه: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه. ووجهه إلى الخلصة طاغية دوس فهدمها، ودعا له حين بعثه إليها. وشهد جرير مع المسلمين يوم المدائن، وله فيها أخبار مأثورة ذكرها أهل السيرة.

ولما مصرت الكوفة نزلها فمكث بها إلى خلافة عثمان، ثم بدت الفتنة، فانتقل إلى قرقيسيا فسكنها إلى أن مات ودفن بها.

أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن التميمي المؤدب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: حدثنا أحمد بن أبي خلف البغدادي، قال: حدثنا حصين بن عمر، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، قال: لما بعث النبي ﷺ أتيته لأبايعه، فبسط لي كساء له، وقال: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

أخبرني أبو الحسين أحمد بن عمر بن علي القاضي بدرزيجان، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>