للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثعلب، قال: أنشدني أبو الحجاج الأعرابي [من الوافر]:

نكست الدين يا ابن أبي دؤاد فأصبح من أطاعك في ارتداد زعمت كلام ربك كان خلقا أما لك عند ربك من معاد؟ كلام الله أنزله بعلم وأنزله على خير العباد ومن أمسى ببابك مستضيفا كمن حل الفلاة بغير زاد لقد أظرفت يا ابن أبي دؤاد بقولك أنني رجل إيادي أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: أنشدنا المعافى بن زكريا الجريري، عن محمد بن يحيى الصولي لبعضهم يهجو أحمد بن أبي دؤاد [من البسيط]:

لو كنت في الرأي منسوبا إلى رشد أو كان عزمك عزما فيه توفيق لكان في الفقه شغل لو قنعت به عن أن تقول كتاب الله مخلوق ماذا عليك وأصل الدين يجمعهم ما كان في الفرع لولا الجهل والموق حدثنا أبو سعد الحسين بن عثمان الشيرازي لفظا، قال: أخبرنا أبو علي حمد بن عبد الله بالري، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الحسين القاضي، قال: حدثني الحسن بن منصور، قال: حدثنا الحسن بن ثواب، قال: سألت أحمد بن حنبل عمن يقول القرآن مخلوق؟ قال: كافر. قلت: فابن أبي دؤاد؟ قال: كافر بالله العظيم. قلت: بماذا كفر؟ قال: بكتاب الله، قال الله تعالى: (ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم). فالقرآن من علم الله، فمن زعم أن علم الله مخلوق، فهو كافر بالله العظيم.

أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ قال: حدثني خالي محمد بن أحمد، قال: حدثنا هارون بن موسى بن زياد إملاء، قال: حدثنا محمد بن أبي الورد، قال: سمعت يحيى الجلاء، أو علي بن الموفق، قال: ناظرت قوما من

<<  <  ج: ص:  >  >>