للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرنا أبو سعد الماليني إجازة، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، قال: حدثني أبو بكر بن صدقة، قال: سمعت أبا كريب يقول: قد سمع أحمد بن عبد الجبار العطاردي من أبي بكر بن عياش.

حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي، فقال: لا بأس به أثنى عليه أبو كريب. وسئل عن مغازي يونس بن بكير، فقال: مروا إلى غلام بالكناس يقال له العطاردي، سمع معنا مع أبيه. فجئنا إليه، فقال: لا أدري أين هو. ثم وجده في برج الحمام، فحدث به.

أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: قال لنا أبو بكر محمد بن حميد بن محمد اللخمي: سمعت القاضي أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي يقول: حدثني محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع قال: حدثني أبي، قال: ابتدأ أبو كريب محمد بن العلاء يقرأ علينا كتاب المغازي ليونس بن بكير، فقرأ علينا مجلسا أو مجلسين، فلغط بعض أصحاب الحديث، فقطع قراءته، وحلف لا يقرؤه علينا، فعدنا إليه، فسألناه فأبى، وقال: امضوا إلى عبد الجبار العطاردي، فإنه كان يحضر سماعه معنا من يونس، فقلنا له: فإن كان قد مات؟ قال: اسمعوه من ابنه أحمد، فإنه كان يحضر معه. فقمنا من عنده ومعنا جماعة من أصحاب الحديث، فسألنا عن عبد الجبار، فقيل لنا قد مات، وسألنا عن ابنه، فدللنا إلى منزله، فجئناه فاستأذنا عليه، وعرفناه قصتنا مع أبي كريب، وأنه دلنا على أبيه وعليه، وكان أحمد يلعب بالحمام الهدى، فقال لنا: مذ سمعناه ما نظرت فيه، ولكن هو في قماطر فيها كتب، فاطلبوه، فقمت فطلبته فوجدته، وعليه ذرق الحمام، وإذا سماعه مع أبيه بالخط العتيق، فسألته أن يدفعه إلي

<<  <  ج: ص:  >  >>