للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة.

أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال: وولي المعتضد بالله أبو العباس بن أبي أحمد الموفق بالله لاثنتي عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وسبعين ومائتين، وولد بسر من رأى في ذي القعدة سنة اثنتين وأربعين ومائتين.

أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه يقول: سمعت أبا العباس بن سريج يقول: سمعت إسماعيل بن إسحاق القاضي يقول: دخلت على المعتضد وعلى رأسه أحداث روم صباح الوجوه، فنظرت إليهم فرآني المعتضد، وأنا أتأملهم، فلما أردت القيام أشار إلي فمكثت ساعة، فلما خلا قال لي: أيها القاضي والله ما أحللت سراويلي على حرام قط.

أخبرنا علي بن المحسن بن علي التنوخي، قال: أخبرنا أبي، قال: حدثني أبي، قال: لما خرج المعتضد إلى قتال وصيف الخادم إلى طرسوس، وأخذه عاد إلى أنطاكية فنزل خارجها وطاف البلد بجيشه، وكنت صبيا إذ ذاك في المكتب، قال: فخرجت في جملة الناس، فرأيته وعليه قباء أصفر، فسمعت رجلا يقول: يا قوم الخليفة بقباء أصفر بلا سواد، قال: فقال له أحد الجيش هذا كان عليه وهو جالس في داره ببغداد، فجاءه الخبر بعصيان وصيف، فخرج في الحال عن داره في باب الشماسية فعسكر به، وحلف ألا يغير هذا القباء، أو يفرغ من أمر وصيف، وأقام بباب الشماسية أياما حتى لحقه الجيش، ثم خرج، فهو عليه إلى الآن ما غيره.

وأخبرنا علي بن المحسن، قال: أخبرنا أبي، قال: حدثني أبي، عن أبي محمد عبد الله بن حمدون، قال: قال لي المعتضد ليلة وقد قدم له عشاء:

<<  <  ج: ص:  >  >>