للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحبوس.

أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: سمعت أبا محمد الحسن بن محمد بن بحر الحربي يقول: سمعت جعفر بن محمد الصائغ يقول: بصر عيني وإلا فعميتا، وسمع أذني، وإلا فصمتا: أحمد بن نصر الخزاعي حيث ضربت عنقه يقول رأسه لا إله إلا الله، أو كما قال.

أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله الحذاء المقرئ، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم الختلي، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الخالق، قال: حدثنا أبو بكر المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، وذكر أحمد بن نصر، فقال: ﵀، ما كان أسخاه لقد جاد بنفسه.

أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا العباس السياري يقول: سمعت أبا العباس بن سعيد، قلت: وليس بابن عقدة هذا شيخ مروزي، قال: لم يصبر في المحنة إلا أربعة كلهم من أهل مرو: أحمد بن حنبل أبو عبد الله، وأحمد بن نصر بن مالك الخزاعي، ومحمد بن نوح بن ميمون المضروب، ونعيم بن حماد، وقد مات في السجن مقيدا.

فأما أحمد بن نصر فضربت عنقه، وهذه نسخة الرقعة المعلقة في أذن أحمد بن نصر بن مالك: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا رأس أحمد بن نصر بن مالك دعاه عبد الله الإمام هارون، وهو الواثق بالله أمير المؤمنين إلى القول بخلق القرآن ونفي التشبيه فأبى إلا المعاندة، فعجله الله إلى ناره، وكتب محمد بن عبد الملك، ومات محمد بن نوح في فتنة المأمون، والمعتصم ضرب أحمد بن حنبل، والواثق قتل أحمد بن نصر، وكذلك نعيم بن حماد.

ولما جلس المتوكل دخل عليه عبد العزيز بن يحيى المكي، فقال: يا

<<  <  ج: ص:  >  >>