للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرأت ذلك في كتاب ابن مسرور بخطه.

٢٩٩٦ - إبراهيم بن أحمد بن محمد بن موسى، أبو اليسر الأنصاري المعروف بابن الجوزي.

من أهل الموصل قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن بشران بن عبد الملك، ومحمد بن حمدان الموصليين، ومحمد بن أحمد بن محمد ابن المقدمي. حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه.

أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا أبو اليسر إبراهيم بن أحمد بن موسى الجوزي الموصلي قدم حاجا، قال: حدثنا القاضي المقدمي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب، قال: حدثنا قريش بن أنس، عن حبيب بن الشهيد، قال: كنت جالسا عند إياس بن معاوية وأتاه رجل، فسأله عن مسألة، فطول عليه، فأقبل عليه إياس، فقال: إن كنت تريد الفتيا فعليك بالحسن، فإنه معلمي ومعلم أبي، وإن كنت تريد القضاء فعليك بعبد الملك بن يعلى، قال: وكان على قضاء البصرة يومئذ، وإن كنت تريد الصلح فعليك بحميد الطويل، وتدري ما يقول لك، حط عنه شيئا، ويقول لصاحبك زده شيئا، حتى يصلح بينكما، وإن كنت تريد الشغب فعليك بصالح السدوسي، وتدري ما يقول لك، يقول لك: اجحد ما عليك، وادع ما ليس لك، وادع بينة غيباء.

حدثني أبو الحسين عبد الصمد بن محمد بن الفضل القابوسي، عن أبي الفتح سليمان بن الفتح بن أحمد السراج الموصلي، قال: كان أبو اليسر إبراهيم بن أحمد بن محمد بن موسى الأنصاري فقيها، شاعرا، عروضيا،

<<  <  ج: ص:  >  >>