للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا عياش بن الحسن بن عياش، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني، قال: أخبرني زكريا بن يحيى الساجي، قال: حدثني أحمد بن مردك الرازي، قال: سمعت صالح بن أبي صالح كاتب الليث يقول: كنا مع الشافعي في مجلسه، فجعل يتكلم في تثبيت خبر الواحد عن النبي ، فكتبناه وذهبنا به إلى إبراهيم بن إسماعيل ابن علية، وكان من غلمان أبي بكر الأصم، وكان مجلسه بمصر عند باب الضوال، فلما قرأنا عليه جعل يحتج لإبطاله، فكتبنا ما قال ابن علية، وذهبنا به إلى الشافعي فنقضه الشافعي، وتكلم بإبطال ما قال ابن علية، ثم كتبنا ما قال الشافعي، وذهبنا به إلى ابن علية، فجعل يحتج بإبطال ما قال الشافعي، فكتبناه، ثم جئنا به إلى الشافعي، فقال الشافعي: إن ابن علية ضال قد جلس عند باب الضوال يضل الناس.

أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: وذكر لأبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، إبراهيم بن إسماعيل بن علية، فقال: ضال مضل، ثم قال: رحم الله سليمان بن حرب، ذكر عنده رجل فسئل عنه، فقال سليمان: تجيء إلى من ينبغي أن يقدم فيضرب عنقه فتذكره؟.

أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري إجازة، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري بها، قال: أخبرنا زكريا بن يحيى الساجي، ثم أخبرنا عمر بن إبراهيم بن سعيد الزهري، ومحمد بن عبد الملك القرشي قراءة عليهما، قالا: أخبرنا عياش بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: قلت لداود بن علي الأصبهاني: إن إبراهيم بن إسماعيل بن علية، وعيسى بن أبان وضعا على الشافعي كتابا وردا عليه، فلو نقضته عليهم، فقال: أما عيسى بن أبان فليس هو من أهل العلم عندي، وليس كتابه بشيء، وليس له معنى، الصبيان

<<  <  ج: ص:  >  >>