للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنه وأنت في بدء أمرك، وأما الآن وقد تأكد الحال بيننا فالأمر فيه ما سمعت.

وقال محمد بن الحسين: سمعت إبراهيم بن محمد النصراباذي وعوتب في شيء حكى عنه - يعني عن الحلاج - في الروح، فقال لمن عاتبه: إن كان بعد النبيين والصديقين موحد فهو الحلاج.

أخبرنا ابن الفتح قال: أخبرنا محمد بن الحسين قال: سمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت الشبلي يقول: كنت أنا والحسين بن منصور شيئا واحدا، إلا أنه أظهر وكتمت. قال: وسمعت منصورا يقول: سمعت بعض أصحابنا يقول: وقف الشبلي عليه وهو مصلوب فنظر إليه وقال: ألم ننهك عن العالمين؟

أخبرنا إسماعيل الحيري قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت جعفر بن أحمد يقول: سمعت أبا بكر بن أبي سعدان يقول: الحسين بن منصور مموه ممخرق.

قال أبو عبد الرحمن: وحكي عن عمرو المكي أنه قال: كنت أماشيه في بعض أزقة مكة، وكنت أقرأ القرآن، فسمع قراءتي فقال: يمكنني أن أقول مثل هذا، ففارقته.

حدثني مسعود بن ناصر قال: أخبرنا ابن باكو الشيرازي قال: سمعت أبا زرعة الطبري يقول: الناس فيه - يعني في الحسين بن منصور - بين قبول ورد، ولكن سمعت محمد بن يحيى الرازي يقول: سمعت عمرو بن عثمان يلعنه ويقول: لو قدرت عليه لقتلته بيدي، فقلت: أيش الذي وجد الشيخ عليه؟ قال: قرأت آية من كتاب الله فقال: يمكنني أن أؤلف مثله وأتكلم به.

قال: وسمعت أبا زرعة الطبري يقول: سمعت أبا يعقوب الأقطع يقول: زوجت ابنتي من الحسين بن منصور لما رأيت من حسن طريقته واجتهاده، فبان لي بعد مدة يسيرة أنه ساحر محتال خبيث كافر.

<<  <  ج: ص:  >  >>