للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا علي بن طلحة، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داود، قال: حدثنا ابن خراش، قال: حفص بن غياث كوفي ثقة.

أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس قال: سمعت داود بن رشيد يقول: حفص بن غياث كثير الغلط. وقال الحسين: قال ابن عمار: كان حفص بن غياث من المحدثين. فذكرت له أنَّه ذكر لي أن حفص بن غياث كثير الغلط، فقال: لا، ولكن كان لا يحفظ حسنا، ولكن كان إذا حفظ الحديث فكان؛ أي يقوم به حسنا. قال: وكان لا يرد على أحد حرفا، يقول: لو كان قلبك فيه لفهمته. قال ابن عمار: وكان عسرا في الحديث جدا، ولقد استفهمه إنسان حرفا في الحديث، فقال: لا والله لا سمعتها مني وأنا أعرفك. قال: وقلت له: ما لكم حديثكم عن الأعمش إنما هو عن فلان عن فلان ليس فيه حدثنا، ولا سمعت؟ قال: فقال: حدثنا الأعمش، قال: سمعت أبا عمار عن حذيفة يقول: ليأتين أقوام يقرؤون القرآن يقيمونه إقامة القدح، لا يدعون منه ألفا ولا واوا، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم. قال: وذكر حديثا آخر مثله. قال: وكان عامة حديث الأعمش عند حفص بن غياث على الخبر والسماع. قال ابن عمار: وكان بشر الحافي إذا جاء إلى حفص بن غياث وإلى أبي معاوية، اعتزل ناحية ولا يسمع منهما. فقلت له؟ فقال: حفص هو قاض، وأبو معاوية مرجئ يدعو إليه وليس بيني وبينهم عمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>