للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بابن الشاعر.

وكان أبوه شاعرا، صحب أبا نواس وأخذ عنه، ويلقب يوسف لقوة، وكان منشؤه بالكوفة.

وأما حجاج فبغدادي المولد والمنشأ. سمع يعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبا أحمد الزبيري، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وقرادا أبا نوح، وعثمان بن عمر بن فارس، وشبابة بن سوار، وإسحاق بن منصور، وعبد الرزاق بن همام، ويزيد بن أبي حكيم.

رَوَى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو داود السجستاني، ومسلم بن الحجاج، وصالح بن محمد جزرة، وعبيد العجل، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وجماعة آخرهم الحسين بن إسماعيل المحاملي. وكان ثقة فهما حافظا.

قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وهو ثقة من الحفاظ، ممن يحسن الحديث، وسئل أبي عنه، فقال: صدوق.

حدثني الأزهري، قال: أخبرنا أبو سعد الإدريسي، قال: حدثنا أحمد بن أحيد البخاري، قال: حدثنا صالح بن محمد الحافظ، قال: سمعت حجاج بن الشاعر يقول: جمعت لي أمي مائة رغيف فجعلته في جراب، وانحدرت إلى شبابة بالمدائن، فأقمت ببابه مائة يوم، كل يوم أجيء برغيف أغمسه في دجلة وآكله، فلما نفد خرجت.

<<  <  ج: ص:  >  >>