للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: حدثنا شبابة بن سوار، واللفظ لحديث خزرج، عن شعبة، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة، قالت: صلى رسول الله ﷺ في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر.

أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، قال: خزرج بن علي بن العباس بن الغمر البغدادي، كنيته أبو طالب من أصحاب الجنيد، له آيات ويحكى عنه في ذلك حكايات. لقيه محمد بن خفيف وصحبه.

أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار الإستراباذي ببيت المقدس، قال: سمعت أحمد بن محمد الصوفي يقول: قال أبو عبد الله بن خفيف: دخل أبو طالب خزرج بن علي شيراز، فاعتل علة، فكنت أخدمه وأقدم إليه الطست في الليل مرارا، وكنت في ذلك الوقت في حال الرياضة، فكنت لا أفطر إلا على الباقلاء اليابسة، فسمع أبو طالب ليلة كسري للباقلاء بأسناني، فقال لي: ما هذا؟ فعرفته حالي، فبكى وقال: الزم هذا يا أبا عبد الله، فإني كنت كذلك، حتى حضرت ليلة مع أصحابنا في دعوة ببغداد، فقدم إلينا حمل مشوى فأمسكت يدي، فقال لي بعض أصحابنا: كل بلا أنت، فأكلت

<<  <  ج: ص:  >  >>