للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا ابن أخي أحب أن تقبل هذا المال، فإني قد قبلته منك، ولكن أحب أن تأخذه فترجع به، فقال: يا أبا عبد الله، في نفسك منه شيء؟ قال: لا، ولكن أحب أن تقبله، فلم يزل به حتى أخذه، فلما خرج جئت وقد داخلني ما لا أملك، فقعدت بين يديه، فقلت: ويحك يا أخي، أيش قلبك هذا، حجارة؟ أنت ليس لك عيال، أما ترحمني، أما ترحم إخوانك، أما ترحم صبياننا، قال: فأكثرت عليه من هذا النحو، فقال: يا مبارك تأكلها أنت هنيئا مريئا، وأسأل أنا عنها؟ لا يكون هذا أبدا.

أخبرنا محمد بن عبد الله الهيتي، قال: حدثنا أحمد بن سلمان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا أحمد بن أسد، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: ما رأيت الفقر قط أعز ولا أرفع منه في مجلس سفيان، ولا رأيت الغنى أذل منه في مجلس سفيان.

أخبرنا عثمان بن محمد العلاف، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثني يحيى بن أيوب، قال: حدثنا علي بن ثابت، قال: رأيت سفيان في طريق مكة، فقومت كل شيء عليه حتى نعليه، درهم وأربعة دوانيق.

أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن الخليل، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: حدثنا أبو قطن قال: قال لي شعبة: إن سفيان الثوري ساد الناس بالورع والعلم.

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي، قال: حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه، قال: سمعت أبا رجاء قتيبة يقول: لولا الثوري لمات الورع.

أخبرنا علي بن محمد الحذاء، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق، قال: حدثنا أبو بكر المروذي،

<<  <  ج: ص:  >  >>