للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨٦٠] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان، حدثنا محمد بن بشر أخو خطاب، حدثنا الحسن بن حماد الوراق، حدثنا محمد بن الحسن ابن أبي يزيد الهمداني، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عطية، عن أبي سعيد قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله عزّ وجلّ: مَن شَغَلَه قراءةُ القُرآن عن ذِكري ومَسْألتي أعطيتُه أفضلَ ثوابِ السائلين، وفضلُ القُرآن على سائرِ الكلام كفضل الله على خلقه.

أخبرنا أبو منصور أحمد بن علي الدامغاني أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم العلاف، حدثنا محمد بن حميد الرازي (١) حدثنا الحكم بن بشير، عن عمرو بن قيس … فذكره بإسناده ومعناه.


[١٨٦٠] إسناده: ضعيف.
• الحسن بن حماد الضبي، أبو علي، الوراق، الصيرفي، الكوفي (م ٢٣٨ هـ) ثقة. من العاشرة (س).
• محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، أبو الحسن الكوفي ضعيف. من التاسعة (ت).
قال ابن معين: قد سمعنا منه ولم يكن بثقة. وقال مرة: كان يكذب. وقال أحمد: ما أراه يسوى شيئًا. وقال النسائي: متروك. وقال أبو داود: ضعيف. وقال مرة: كذاب. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٥٢) "الكامل" (٦/ ٢١٨١) "الميزان" (٣/ ٥١٤ - ٥١٥).
• عطية هو العوفي، ضعيف.
والحديث أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٧٢) عن أبي يعلى، عن الحسن بن حماد الضبي به.
وأخرجه المؤلف في "الأسماء والصفات" (٣٥٧) عن أبي الحسين بن بشران، وأبي الحسين بن الفضل القطان عن أبي سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد بنفس الإسناد.
وأخرجه الترمذي في "فضائل القرآن" (٥/ ١٨٤ رقم ٢٩٢٦) ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" (ص ١٢٢) والمؤلف في "الاعتفاد" (٤٩) وفي "الأسماء والصفات" (٣٠٧) من طريق شهاب بن عباد العبدي، والدارمي في "فضائل القرآن" (ص ٨٣٧) عن إسماعيل بن إبراهيم الترجماني. والعقيلي في "الصعفاء" (٤/ ٤٩) من طريق حسين بن عبد الأول. وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٠٦) من طريق الحسين بن محمد، كلهم عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني به.
وقال العقيلي: لا يتابع عليه. وقال الذهبي في "الميزان" (٣/ ٥١٥) حسنه الترمذي فلم يُحسن.
(١) ضعفوه. وذكر هذا الإسناد في "المجروحين" (٢/ ٢٧٣) بعدما ساق الحديث برواية محمد بن الحسن الهمداني قال: وقد وافقه الحكم بن بشير بن سلمان رواه عن عمرو بن قيس، ولكن من حديث ابن حميد أيضًا، وابن حميد قد تبرأنا من عهدته.

<<  <  ج: ص:  >  >>