للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تخصيص سورة النصر بالذكر]

[٢٢٩٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو الوليد، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، عن داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر من قول سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه. قالت: قلت: يا رسول الله إنك تكثر من قول سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه، قال: "خَبّرني ربّي أني سأرَى علامةً في أمتي فإذا رأيتها أُكثر من قول سُبحانَ الله وَبحَمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فتح مكة {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}.

رواه مسلم في الصحيح (١) عن محمد بن المثنى.


[٢٢٩٩] إسناده: صحيح.
• أبو الوليد هو حسان بن محمد الفقيه.
• عبد الأعلى هو ابن عبد الأعلى البصري السامي، أبو محمد (م ١٨٩ هـ). ثقة. من الثامنة (ع).
• داود بن أبي هند، أبو بكر- أو أبو محمد- البصري (م ١٤٩ هـ). ثقة متقن كان يهم بأخرة. من
الخامسة (خت م- ٤)؟
•عامر هو الشعبي.
(١) في الصلاة (١/ ٣٥١ رقم ٢٢٠).
ومن نفس الطريق أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٣٠/ ٣٣٢ - ٣٣٣) كما ذكر له طريقًا أخرى
إلى داود.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ٣٥) عن محمد بن أبي عدي، وربعي بن إبراهيم، و (٦/ ١٨٤) عن علي بن عاصم، ثلاثتهم عن داود بن أبي هند به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في"المصنف"، (١٠/ ٢٥٨) عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مسروق بنحوه، وسقط من الإسناد "مسلم".
فقد أخرجه مسلم (١/ ٣٥١ رقم ٢١٨) عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة به ولفظه "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول: سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك. قالت، قلت: يا رسول الله! ما هذه الكلمات التي أراك … ".=

<<  <  ج: ص:  >  >>