للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدينوري، وأحمد بن الهيثم بن خالد قالا، حدثنا أحمد بن يونس، قال حدثنا الليث عن أبي الزبير، عن يحيى بن جعدة، عن أبي هريرة أنه قال: يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال: "جهدُ المُقِلّ، وابدأ بمن تعولُ".

[٣١٨١] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو طاهر المحمداباذي، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال: جاء ثلاثة نفر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال أحدهم: كانت لي مائة أوقية، فتصدقت منها بعشرة أواق، وقال الآخر: كانت لي (مائة دينار، فتصدقت منها بعشرة دنانير، وقال الآخر: كانت لي) (١) عشرة دنانير، فتصدقت منها بدينار، فقال: "كلكم في الأجر سواء، كلكم قد تصدّق بعُشر ماله".

[٣١٨٢] أخبرنا أبو محمد بن يوسف، حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا ابن أبي العوام، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو الأشهب، عن الحسن، قال قال رجل لعثمان بن عفان، ذهبتم يا أصحاب الأموال بالخير، تتصدقون، وتعتقون، وتحجون، وتنفقون. فقال عثمان: وإنكم لتغبطوننا؟ قال: إنا لنغبطكم. قال: فو الله لدرهم ينفقه أحد من جهده خير من عشرة ألاف درهم غيض من فيض.


[٣١٨١] إسناده: ضعيف.
• الحارث هو الأعور ابن عبد الله ضعيف متهم. مر.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٩٦) عن وكيع، عن سفيان الثوري.
وعبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ١٠٦ - ١٠٧ رقم ٢٠٠٥١)، وعنه أحمد (١/ ١١٤ - ١١٥) عن معمر، كلاهما عن أبي إسحاق به.
ورواه المؤلف في "السنن" (٤/ ١٨٢) من طريق أبي داود الحفري ومحمد بن يوسف- معًا- عن سفيان به.
(١) ما بين الحاصرتين سقط من (ن).

[٣١٨٢] إسناده: رجاله موثقون، ولكن الحسن! يسمع من عثمان.
والخبر أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٢٦٦ رقم ٧٧٠) عن جعفر بن حيان وهو أبو الأشهب.
وقوله "غيض من فيض" أي قليل من كثير. يقال: فلان يعطي غيضًا من فيض: أي قد فاض ماله وميسرته فهو إنما يعطي من كثرته.

<<  <  ج: ص:  >  >>