للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال (١): ويمكن تأويل بعض هذه العبارات على أسامي الذات.

قال: واعلم أن أسماء (٢) اللّه تعالى على ثلاثة أقسام (٣):


= بسرد الأسماء التي وردت في القرآن بصيغة الاسم لكن فيها ما ورد بصيغة الجمع مثل "المنتقم" و "الوارث". وهي: ١ - الله، ٢ - الرحمن، ٣ - الرحيم، ٤ - الملك، ٥ - القدوس، ٦ - السلام، ٧ - المؤمن، ٨ - المهيمن، ٩ - العزيز، ١٥ - الجبار، ١١ - المتكبر، ١٢ - الخالق، ١٣ - البارئ، ١٤ - المصور، ١٥ - الغفار، ١٦ - القهار، ١٧ - التواب، ١٨ - الوهاب، ١٩ - الخلاق، ٢٠ - الرزاق، ٢١ - الفتاح، ٢٢ - العليم، ٢٣ - الحليم، ٢٤ - العظيم، ٢٥ - الواسع، ٢٦ - الحكيم، ٢٧ - الحي، ٢٨ - القيوم، ٢٩ - السميع، ٣٠ - البصير، ٣١ - اللطيف، ٣٢ - الخبير، ٣٣ - العلى، ٤٣ - الكبير، ٣٥ - المحيط، ٣٦ - القدير، ٣٧ - المولى، ٣٨ - النصير، ٣٩ - الكريم، ٤٠ - الرقيب، ٤١ - القريب، ٤٢ - المجيب، ٤٣ - الوكيل، ٤٤ - الحسيب، ٤٥ - الحفيظ، ٤٦ - المقيت، ٤٧ - الودود، ٤٨ - المجيد، ٤٩ - الوارث، ٥٠ - الشهيد، ٥١ - الولي، ٥٢ - الحميد، ٥٣ - الحق، ٥٤ - المبين، ٥٥ - القوي، ٥٦ - الغني، ٥٧ - المتين، ٥٨ - المالك، ٥٩ - الشديد، ٦٠ - القادر، ٦١ - المقتدر، ٦٢ - القاهر، ٦٣ - الكافي، ٦٤ - الشاكر، ٦٥ - المستعان، ٦٦ - الفاطر، ٦٧ - البديع، ٦٨ - الغافر، ٦٩ - الأول،٧٠ - الآخر، ٧١ - الظاهر، ٧٢ - الباطن، ٧٣ - الكفيل، ٧٤ - الغالب، ٧٥ - الحكم، ٧٦ - العالم، ٧٧ - الرفيع، ٧٨ - الحافظ، ٧٩ - المنتقم، ٨٠ - القائم، ٨١ - المحيي- ٨٢ - الجامع، ٨٣ - المليك، ٨٤ - المتعالي، ٨٥ - النور، ٨٦ - الهادي، ٨٧ - الغفور، ٨٨ - الشكور، ٨٩ - العفو، ٩٠ - الرءوف، ٩١ - الأكرم، ٩٢ - الأعلى، ٩٣ - البر، ٩٤ - الحفي، ٩٥ - الرب، ٩٦ - الإله، ٩٧ - الواحد، ٩٨ - الأحد، ٩٩ - الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. "فتح الباري" (١١/ ٢١٩).
(١) أي الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني.
(٢) وفي (ن) والمطبوعة "أسامي".
(٣) وقال المؤلف في "الاعتقاد" (٣١): "فلله- عز اسمه- أسماء وصفات، وأسماؤه صفاته، وصفاته أوصافه، وهي على قسمين: أحدهما عقلا، والآخر سمعي. فالعقلي: ما كان طريق إثباته أدلة العقول مع ورود السمع به وهو على قسمين:
أحدهما: ما يدل خبر المخبر به عنه ووصف الواصف به على ذاته، كوصف الواصف له بأنه شيء، ذات، موجود، قديم، إله، ملك، قدوس، جليل، عظيم، عزيز، متكبر، والاسم والمسمى في هذا القسم واحد.
والثاني: ما يدل خبر المخبر به عنه ووصف الواصف به على صفات زائدات على ذاته، قائمات به. وهو كوصف الواصف له بأنه حي، عالم، قدير، مريد، سميع، بصير، متكلم، باق. فدلت هذه الأوصاف على صفات زائدة على ذاته قائمة به، كحياته، وعلمه، وقدرته، =

<<  <  ج: ص:  >  >>