للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حوشب، أخبرنا عبد الله بن السائب الكندي، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي قبلها كفّارةٌ، والجمعة إلى الجمعة التي قبلها كفَّارةُ ما بينهما، والشهر إلى الشهر -يعني شهر رمضان إلى شهر رمضان- كفارةُ ما بينهما إلاَّ من ثلاث: الإشراك بالله، وترك السنّة، ونكث الصفقة" قال أبو هريرة: فعلمت أن ذلك لأمر حدث فقلت: يا رسول الله أما الإشراك بالله فقد عرفناه فما نكث الصفقة وترك السنة؟ قال: "أما نكث الصفقة فأن تُبايع رجلًا بيمينك ثم تخالف إليه فتقاتله بسيفك، وأمّا ترك السنّة فالخروج من الجماعة".

[٣٣٤٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا محمد بن أيوب، أخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عمرو بن حمزة أبوأسيد، حدثنا خلف أبو الربيع، عن أنس بن مالك قال: لا أقبل شهر رمضان قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سبحان الله ماذَا تَستقبلون؟ وماذا يستقبلكم" قال عمر بن الخطاب. بأبي أنت وأمي يا رسول الله! وحي نزل أو عدو حضر؟ قال: "لا، ولكن شهر رمضان يغفر الله في أول ليلة لكلّ


[٣٣٤٩] إسناده: ضعيف.
• عمرو بن حمزة، أبوأسيد العبسي.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٤٧٩) وقال البخاري: لا يتابع على حديثه.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف. وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه غير محفوظ.
راجع "الكامل" (٥/ ١٧٩٣) "الميزان" (٣/ ٢٥٥) "لسان الميزان" (٤/ ٣٦١ - ٣٦٢).
• خلف بن مهران العبدي، أبو الربيع البصري، إمام مسجد ابن أبي عروبة. صدوق يهم. من الخامسة (س).
وفرق البخاري بين خلف بن مهران وبين خلف أبي الربيع.
والحديث أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ١٨٩ رقم ١٨٨٥) من طريق فلد بن حباب عن عمرو بن حمزة به، وقال: "إن صح الخبر".
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٢٦٦) عن محمد بن خزيمة وإبراهيم بن محمد قالا حدثنا مسلم بن إبراهيم به.
والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ١٥٣) من طريق علي بن هبيرة، عن خلف أبي الربيع به.

<<  <  ج: ص:  >  >>