للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٤٣٨] أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى، حدثنا أبو العباس الأصم، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، أخبرنا إبراهيم بن محمد، قال: قال ثور بن يزيد عن خالد بن معدان، عنْ أبي الدرداء قال: من قام ليلتي العيدين لله محتسبًا لم يمت قلبه حين تموت القلوب.

قال الشافعي: وبلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس، ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان.

[٣٤٣٩] وبإسناده قال أخبرنا الشافعي أخبرنا إبراهيم بن محمد قال رأيت مشيخة من خيار أهل المدينة يظهرون على مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة العيد فيدعون ويذكرون الله حتى يذهب ساعة من الليل.


[٣٤٣٨] إسناده: ضعيف.
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، أبو إسحاق المدني (م ١٨٤ هـ). متروك. من السابعة (ق).
قال أحمد تركوا حديثه. وقال ابن معين: كذاب رافضي.
وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك.
انظر "الجرح والتعديل" (٢/ ١٢٥ - ١٢٧) "المجر وحين" (١/ ٩٢ - ٩٤) "الكامل" (١/ ٢١٩ - ٢٢٧) "الضعفاء" (١/ ٦٢ - ٦٤) "الميزان" (١/ ٥٧ - ٦١).
وجاء مرفوعًا من حديث أبي أمامة- أخرجه ابن ماجه في الصيام (١/ ٥٨٧ رقم ١٧٨) من رواية بقية عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عنه به- وبقية سيئ التدليس. ولذلك ضعفه الشيخ الألباني. راجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (رقم ٥٢١).
وجاء أيضًا من حديث عبادة بن الصامت أخرجه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط". وقال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ١٩٨) فيه عمر بن هارون البلخي، والغالب عليه الضعف.
وأثنى عليه ابن مهدي وغيره، ولكن ضعفه جماعة كثيرة والله أعلم.
(قلت) هذا تقصير شديد. فإن ابن مهدي أثنى عليه في رواية. وفي رواية أخرى قال: متروك الحديث. وروى عنه أحمد أنه قال: لم يكن له قيمة عندي. وقال يحيى: كذاب خبيث. وقال صالح جزرة أيضًا: كذاب. وضعفه غير واحد.
انظر "الجرح والتعديل" (٦/ ١٤٠ - ١٤١) "الضعفاء" (٣/ ١٩٤) "المجروحين" (٢/ ٩١) "الكامل" (٥/ ١٦٨٨ - ١٦٩٠) "الميزان" (٣/ ٢٢٨ - ٢٢٩).
وقال ابن القيم في "زاد العاد" (٢/ ٢٤٧) في هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة النحر: ثم نام حتى أصبح، ولم يحي تلك الليلة. ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>