للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حفص بن أحمد بن نصير، حدثني جدي نصير بن يحيى، حدثنا عيسى بن موسى، عن نوح بن أبي مريم، عن زيد العمي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خَيرةُ الله من المشهور شهر رجب، وهو شهر الله، مَن عَظَم شهر الله رجبَ، فقد عظم أمرَ الله، ومَن عظم أمرَ الله أدخله جنّات النعيم، وأوجب له رضوانَه الأكبر. وشعبانُ شهري، فَمن عظم شَهر شعبانَ، فقد عظم أمري، ومن عظم أمري كنتُ له فَرطًا وذُخرًا يوم القيامة. وشهرُ رمضانَ شهرُ أمتي، فَمن عظم شهرَ رمضان، وعظم حُرمته، ولم ينتهكه وصامَ نهارَه، وقامَ ليله، وحَفظَ جوارحَه، خرجَ من رمضان وليس عليه ذنبٌ يطلبه الله به".

قال الإمام أحمد: هذا إسناد منكر بمرة، وقد روي عنه عن أنس غير هذا تركته فقلبي (١) نافر عن رواية المناكير التي أتوهمها، لا، بل أعلمها موضوعة، والله يغفر لنا برحمته.

وأما الحديث الذي:

[٣٥٣٣] أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد السكري، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد


= "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٨٤) "المجروحين" (٣/ ٢٠) "الضعفاء" (٤/ ٣٠٤) "الكامل" (٧/ ٢٥٠٥ - ٢٥٠٨) "الميزان" (٤/ ٢٧٩).
• زيد العمي هو ابن الحواري، ويزيد الرقاشي هو ابن أبان ضعيفان.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٨٦) وعزاه للمؤلف فقط.
ورويت في ذلك أحاديث كلها ضعيفة راجع "المقاصد الحسنة" (ص ٢٢٤) وذكر بعضها ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٢٣ - ١٢٥، ٢٥٠).
(١) هذا موقف جميل، بل هو واجب كل محدث أن يتورع عن رواية المنكرات فضلًا عن الموضوعات، إلا لبيان حالتها.
وليت المؤلف تمسك بهذا.

[٣٥٣٣] إسناده: ضعيف.
• داود بن عطاء المزني ضعيف، تقدم.
• زيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، العدوي، المدني. =

<<  <  ج: ص:  >  >>