للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال البيهقي رحمه اللّه: وروينا في معناه عن علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان وغيرهم.

وقد ثبت بما ذكرنا ها هنا وفي كتاب "البعث" (١) أن المؤمن لا يخلد في النار بذنوبه غير أن القدر الذي يبقى فيها غير معلوم والذي تلحقه الشفاعة ابتداء حتى لا يعذب أصلًا غير معلوم فالذنب خطره عظيم وشأنه جسيم وربنا غفور رحيم عقابه شديد أليم.

[٣٢١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا إبراهيم بن

مرزوق، حدثنا سعيد بن عامر، حدثنا خشيش أبومحرز، قال سمعت أبا عمران الجوني

يقول: "هبك تنجو، بعد كم تنجو" (٢).


(١) راجع باب قول الله عز وجل {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} من
كتاب "البعث والنشور" (٦٥ - ٨٩).

[٣٢١] إسناده: حسن.
• خشيش أبومحرز ذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (٣/ ١٥٠) وقال: بصري حدث عن أبي عمران الجوني وعنه سعيد بن عامر الضبعي.
• سعيد بن عامر (م ١٨٠ هـ). ثقة، صالح. قال أبو حاتم: ربما وهم. من التاسعة (ع).
(٢) بعده في المطبوعة: آخر الجزء الرابع والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيد المرسين. يتلوه إن شاء الله في الجزء الخامس: "فصل فيما يجاوز الله عن عباده ولا يؤاخذهم به فضلًا منه ورحمة" والمنة لله على نعمه.
الجزء الخامس من كتاب الجامع لشعب الإيمان
تأليف الإمام الحافظ شيخ السنة أبي بكر أحمد بن الحسن البيهقي رحمه الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ الإمام الأجل العالم الحافظ بهاء الدين شمس الحفاظ ناصر السنة أبو محمد القاسم ابن الإمام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الشافعي الدمشقي بها. قال أنبأنا الشيخان الإمام عبد الله محمد بن الفضل الصاعدي الفراوي، وأبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي في كتابيهما.
وأخبرنا أبي الحافظ أبو القاسم وأبو الحسن علي بن سليمان المرادي رحمه الله قالا أخبرنا زاهر قال أخبرنا الحافظ شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي رحمه الله قال: فصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>