للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٧٩٩] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الضبعي، حدثنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا عبد العزيز الأويسي، حدثنا ابن أبي الزناد، أخبرني موسى بن عقبة، عن رجل من ولد عبادة بن الصامت، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "حضر ملك الموت رجلًا يموت، فشقّ أعضاءه فلم يجده عمل خيرًا، ثم شقّ قلبه فلم يجد فيه خيرًا ثم قدّ لحييه فوجد طرف لسانه لاصقًا بحنكه، يقول: لا إله إلا الله " قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فغر له بكلمة الإخلاص".

قال: وقال (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمر الله بعبد إلى النار فلما وقف على شفتها التفت، فقال: أما والله يا ربّ إن كان ظنّي بك لحسن، فقال الله: ردّوه، فأنا عند حسن ظنّ عبدي بي".


[٨٧٩٩] إسناده: ضعيف.
• عبد العزيز الأويسي. هو ابن يحيى بن عمرو المدني.
• ابن أبي الزناد هو عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان المدني، صدوق.
والحديث أخرجه الخطيب في "تاريخه" (٩/ ١٢٥) من طريق سعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن ابن أبي الزناد به.
وأورده الديلمي في "مسند الفردوس" (٢/ ١٣٧) والغزالي في "إحياء علوم الدين" (٤/ ٤٥٠) والزبيدي في "تحاف السادة المتقين" (١٠/ ٢٧٥) والقرطبي في "التذكرة في أحوال الموتى" (ص ٤٧) عن أبي هريرة مرفوعًا.
وقال الحافظ العراقي في تخريجه: رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب المحتضرين" والطبراني والبيهقي في "الشعب" بإسناده جيد إلا أن في رواية البيهقي رجلًا لم يسم وسمي في رواية الطبراني إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو ضعيف.
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه لابن أبي الدنيا في "كتاب المحتضرين" والمؤلف في "الشعب" وقال المناوي: ورواه عنه أيضًا ابن لال والديلمي.
وقال الألباني: ضعيف (ضعيف الجامع الصغير رقم ٢٧٢٤).
(١) وهذا الحديث أورده الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ١٣٥٣) برواية المؤلف في
"الشعب" وقال: ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>