للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزاد في غيره "وتعدلها أخرى حتى تهيج".

[٩٣٢٣] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن بن عبدوس حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك، عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة إملاء قال: سمعت سعيد بن يسار أبا الحباب يقول: سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يرد الله به خيرًا يصب منه".

رواه البخاري (١) عن عبد الله بن يوسف عن مالك.

ومعنى الحديث: أن من أراد الله به خيرًا ابتلاه بالصائب ليثيبه عليها، كذا قال صاحب "الغريبين".


= راجع "غريب الحديث" لأبي عبيد (١/ ١١٧ - ١١٨) "النهاية" (١/ ٣٠).
وقوله "المجذية" أي الثابتة في الأرض أيضًا، قال أبو عبيد: وفيها لغتان: جذت تجذو وأجذت تجذي، إذا انتصب واستقام.
"الخامة": أي الغضة الرطبة كما قال أبو عبيد.
انجعافها: الانجعاف أي الانقلاع ومنه قيل: جعفت الرجل: إذا صرعته فضربت به الأرض، انظر "غريب الحديث" (١/ ١١٧ - ١١٨).

[٩٣٢٣] إسناده: رجاله موثقون.
• القعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب البصري.
• مالك هو ابن أنس الإمام.
• محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري المدني (م ١٣٩ هـ) ثقة، من السادسة (خ س ق).
(١) في المرضى (٧/ ٣).
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢٣٧) عن عبد الرحمن بن مهدي والمؤلف في "الآداب" (رقم ١٠٤١) من طريق عثمان بن عمر، والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ٢٣٢) من طريق أبي مصعب، ثلاثتهم عن مالك به.
وهو في "الموطأ" في العين (ص ٩٤١).
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٤/ ٢٤٨) عن الفضل بن الحباب عن القعنبي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>