للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التيمي علينا قال: فلما انتهي به إلى باب السجن وقيل له: هل لك من حاجة تبلغ الأمير؟ قال؟ فقال له: اذكرني عند رب هو خير من رب صاحب يوسف. قال: وزعم بعض أصحابنا أنه لما دخل السجن وقد كان محزونا رحمه الله وكان يأمرهم بالصبر ويقول: إن الفرج قريب قال: كانوا يقولون: لو فتح لنا الباب ما تركناه.

[٩٥١٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: نا أبو العباسرالأصم نا محمد ابن إسحاق الصغاني نا سعيد بن عامر عن أسماء بن عبيد قال: دخلنا على أبي بكر أو قال: دخلوا على أبي بكر فقال: يا إخوتاه لقد بت ليلة ما أحب أنها أعيدت علي وإن لي كذا وكذا من شيء عظيم، وما أحب أنها إذا كانت أنها لم تكن.

[٩٥١٣] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا أبو كريب نا المحاربي نا الأعمش عن عمرو بن مرة قال: كان ربيع بن خثيم قد أصابه فالج. قال: فسأل من فيه ماء آخر على لحيته فرفع يده فلم يستطع أن يمسحه، فقام إليه بكر بن ماعز فمسحه عنه فلحظه ربيع ثم قال: يا بكر والله ما أحب أن هذا الذي بي بأغنى الديلم على الله عز وجلّ.

[٩٥١٤] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا عبد الله بن عثمان أنا عبد الله بن المبارك أنا سفيان عن أبيه عن بكر بن ماعز قال: كان في


[٩٥١٢] إسناده صحيح.
• سعيد بن عامر هو أبو محمد الضبعي البصري، ثقة مأمون.
• أسماء بن عبيد هو ابن مخراق الضبعي أبو المفضل البصري، ثقة.

[٩٥١٣] إسناده صحيح.
• بكر بن ماعز، أبو حمزة الكوفي، ثقة.
والأثر أخرجه هناد في "الزهد" (١/ ٢٣١).

[٩٥١٤] إسناده صحيح.
• سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، والد سفيان.
اكثر أخرجه نعيم في "زوائد الزهد" (رقم ٩٩)، والفسوي في "المعرفة" (٢/ ٥٧١) من طريق سفيان به.
وانظر "طبقات ابن سعد" (٦/ ١٩٠)، وهناد (١/ ٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>