للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن زيد، عن المطلب بن عبد الله قال: لقد دخلت خير العرب على سيد المسلمين أول العشاء عروسًا، وقامت (من) (١) آخر الليل تطحن وهي أم سلمة حين دخلت أيما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

[٩٩٥٦] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد الله بن وهب، قال حدثني أبو هانئ الخولاني، أن أبا علي عمرو بن مالك الجهني حدثه عن فضالة بن عبيد قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس فيخر رجال من قامتهم في الصلاة مما بهم من الخصاصة، وهم من أصحاب الصفة حتى يقول الأعراب: إن هؤلاء لمجانين، فإذا قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة انصرف إليهم، فقال: "لو تعلمون ما لكم عند الله عزّ وجلّ لأحببتم أنكم تزدادون فاقة وحاجة".

قال فقال فضالة: وأنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ.

[٩٩٥٧] وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد الأعرابي، حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قال حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ، أن أبا علي عمرو بن مالك أخبره أنه سمع فضالة بن عبيد يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى بالناس تخر رجال من قامتهم لما بهم من الخصاصة وهم أصحاب الصفة، حتى يقول الأعراب: إن هؤلاء لمجانين، فإذا قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف إليهم، فقال: "لو تعلمون ما لكم عند الله عزّ وجلّ لأحببتم أن تزدادوا حاجة وفقرًا" قال فضالة: وأنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ.


(١) ما بين القرسين زيادة من "الطبقات" و"المستدرك".

[٩٩٥٦] إسناده: حسن.
• أبو الفضل بن خميرويه هو محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي.
• أبو هانئ الخولاني هو حميد بن هانئ المصري لا بأس به.
وتقدم الحديث قريبًا برقم (٨٩٩٨) فراجعه.

[٩٩٥٧] إسناده: كسابقه.
والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (٢/ ٥٣ - ٥٤) من طريق محمد بن عبد الله بن نمير عن المقرئ به. تقدم الحديث قريبًا فراجعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>