للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحديث موسى الجهني حتى أحدث به المهدي، قال محمد بن محمد بن رجاء حدثنا أبو حفص، أخبرنا يحيى بن سعيد، حدثنا موسى الجهني، حدثني أبو بكر بن حفص قال: جاءت عائشة إلى أبيها وهو يعالج ما يعالج من الموت، فلما رأت نفسه في صدره تمثلت بهذا البيت.

أماوي ما يغني الثراء عن الفتى … إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر

زاد فيها غيره، فكشف عن وجهه وقال: لكن {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} (١).

[١٠١١٧] حدثنا أبو سعيد عبد الملك بن محمد بن إبراهيم الزاهد رحمه الله، قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن رجاء، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، حدثنا قتيبة ابن سعيد، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان قال: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى بعض عماله فكان في آخر كتابه: أن حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة فإنه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد مرجعه إلى الرضاء والغبطة، ومن ألهته حياته وشغله بهواه عاد مرجعه إلى الندامة والحسرة، فيذكر ما يوعظ به لكن ينتهي عما ينتهي عنه.

[١٠١١٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي


(١) سورة ق (٥٠/ ١٩).

[١٠١١٧] إسناده: منقطع.
• جعفر بن برقان هو الكلابي أبو عبد الله الرقي صدوق.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "محاسبة النفس والإزراء عليها" (ص ٥٩ رقم ١٦) عن أبي محمد محمود بن خداش الطالقاني عن كثير بن هشام بسياق أتم منه.
ورواه المؤلف في "الزهد الكبير" (رقم ٤٥٩) عن أبي سعد الزاهد بنفس الإسناد.

[١٠١١٨] إسناده: ضعيف لأجل ضعف مجالد.
• أبو أسامة هو حماد بن أسامة.
• مسروق هو ابن الأجدع الهمداني الوادعي.
والخبر رواه هناد في "الزهد" (١/ ٣١٨ رقم ٥٧٢) عن أبي أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن مسروق به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>