تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أيمن أبو عبد الله]ــــــــ[12 - 04 - 05, 01:09 م]ـ

جاء في الحديث العشرين

{ومما يؤيد عدم وجود هذا الحديث في سنن الترمذي أن أحدا لم ينقل كلام حول الصحابي خريم بن فاتك، مع نقلهم عن عدد من الأئمة حول صحبته}

أرجو توضيح هذه الجزئية Question

ـ[أيمن أبو عبد الله]ــــــــ[12 - 04 - 05, 04:20 م]ـ

{هذا الاستفسار كان بخصوص مشاركة قديمة بعنوان (دراسة الأحاديث التي حذفها بشار عواد من سنن الترمذي)}

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[24 - 04 - 05, 08:54 ص]ـ

الشيخ أيمن أبو عبدالله حفظه الله

المعذرة على التأخر في الرد على الاستفسار حول ما تفضلت به

والكلام السابق فيه بعض الأخطاء

ولعلي أنقل الحديث مع توضيح المقصود بإذن الله تعالى

الحديث العشرون:

جاء في المطبوع من سنن الترمذي (2300) حدثنا عبد بن حميد حدثنا محمد بن عبيد حدثنا سفيان وهو بن زياد العصفري عن أبيه عن حبيب بن النعمان الأسدي عن خريم بن فاتك الأسدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح فلما انصرف قام قائما فقال عدلت شهادة الزور بالشرك بالله ثلاث مرات ثم أصحهما هذه الآية واجتنبوا قول الزور إلى آخر الآية

قال أبو عيسى هذا عندي أصح وخريم بن فاتك له صحبة وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وهو مشهور)

قال بشار (4/ 137) (قلت: ليس هذا من جامع الترمذي قطعا، إذ لم يذكره المزي في تحفة الأشراف، وإنما أضافه محققه من المطبوع، فأخطأ في ذلك، ومما يقطع بخطئه أن المزي حين ترجم لخريم بن فاتك في تهذيب الكمال وذكر الرواة عنه ومنهم حبيب ابن النعان لم يرقم عليه برقم الترمذي 0 وأيضا فإن التبريزي لما ذكر هذا الحديث في مشكاة المصابيح (3779) عزاه لأبي داود وابن ماجة، ولم يعزه للترمذي 0 وأيضا فإن السيوطي لما ساقه في الدر المنثور 6/ 44 لم يذكر الترمذي فيمن أخرجه) انتهى.

التعليق:

مما يؤيد ما ذكره الدكتور بشار عواد أن الكلام المنقول بعد الحديث (قال أبو عيسى هذا عندي أصح وخريم بن فاتك له صحبة وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وهو مشهور)

فهذا الكلام الذي فيه إثبات لصحبة خريم بن ثابت وكونه مشهورا لم يذكرها أهل العلم الذين كتبوا عن الصحابة رضوان الله عليهم مثل ابن حجر في الإصابة وغيره ممن سبقه، فمثل هذا الكلام عن الصحابي لايفوتهم في الغالب وإن كان قد يحصل، لكن المقصود أن هذه قرينة تؤيد وتعضد ما ذكره الدكتور بشار، وليس من شرط القرائن والمعضدات أن تكون دليلا مستقلا بذاتها وإنما هي من جملة المرجحات.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 03 - 07, 09:40 م]ـ

ومن المواضع التي حذفها الدكتور بشار عواد في تحقيقه لجامع الترمذي ما جاء في نسخة عابد السندي كما في مطبوعة الشيخ أحمد شاكر في باب البول قائما

باب الرخصة في ذلك

13 - حدثنا هناد حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال عليها قائما فأتيته بوضوء فذهبت لأتأخر عنه فدعاني حتى كنت عند عقبيه فتوضأ ومسح على خفيه

قال أبو عيسى و سمعت الجارود يقول سمعت وكيعا يحدث بهذا الحديث عن الأعمش ثم قال وكيع هذا أصح حديث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح.

و سمعت أبا عمار الحسين بن حريث يقول سمعت وكيعا فذكر نحوه.

قال أبو عيسى وهكذا روى منصور وعبيدة الضبي عن أبي وائل عن حذيفة مثل رواية الأعمش وروى حماد بن أبي سليمان وعاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث أبي وائل عن حذيفة أصح وقد رخص قوم من أهل العلم في البول قائما

جاء في نسخة عابد السندي كما في مطبوعة الشيخ أحمد شاكر

(قال أبو عيسى وعبيدة بن عمرو السلماني روى عنه إبراهيم النخعي وعبيدة من كبار التابعين يروى عن عبيدة أنه قال أسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وعبيدة الضبي صاحب إبراهيم هو عبيدة بن معتب الضبي ويكنى أبا عبد الكريم)

قال الدكتور بشار (1/ 64)

نقل العلامة أحمد شاكر رحمه الله بعد هذا كلاما من نسخة السندي وحدها حذفناها لتفردها به عن النسخ والشروح، ثم ذكرها.

وهذا النص موجود في حاشية نسخة الكروخي الخطية كذلك، فلم تتفرد به نسخة عابد السندي كما ذكر الدكتور بشار وفقه الله، والله أعلم.

ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[15 - 03 - 07, 02:28 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بك.

ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[19 - 03 - 07, 12:06 ص]ـ

بارك الله فيك ونفع بك.

ـ[ابن خثلان]ــــــــ[06 - 05 - 07, 03:07 ص]ـ

بوركت ونفع الله بك

ـ[خلود الحمادي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 02:16 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[03 - 06 - 07, 12:39 ص]ـ

أحسنت حفظك الله وبارك فيك

ـ[القحطاني]ــــــــ[21 - 06 - 07, 10:22 م]ـ

بارك الله في جهدك شيخنا ... وحبذا لو اتحفتنا بالتعليق على سنن ابن ماجة تحقيق بشار عواد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير