ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:31 م]ـ
عبدالرشيد الهلالي معروف بالتعجرفات فدعوه
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:41 م]ـ
صدقت ياشيخ عبدالله وكذلك تلميذة الأصول
ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[15 - 07 - 10, 10:42 م]ـ
يقول ابو العلياء:ويلك. كم تجازف! أترى ابن عباس و مجاهد و الثوري والحكم كانوا من علوج الديلم حين فسروه بالمتعة؟؟ أما هم فقد جزموا ولله الحمد.
أخي ابن عباس رضي الله عنه معذور في تفسيره للآية
والسبب أنه يحتمل إحتمالا قويا أنه اعتماده في تفسيره للآية على لفظها الآخر والذي أقل ما يقال فيه أنه منسوخ بلا شك ولا ريب وقد يكون من تبعه قلده في تفسيره
نشدتك الله أن تخبرني هل كان ابن عباس كاذبا مفتريا على الله تعالى وهو يحلف ثلاثا أنها أنزلت هكذا (فما استمتعتم به منهن الى أجل فآتوهن أجورهن)؟؟؟؟
لا ليس بكاذب وحاشاه بل هو يحلف على يقينه فلاشك أنه وجدها مكتوبة في مصحف من المصاحف فتيقن أنها نزلت هكذا
ثم أخي الحبيب هل ترى أن كتبة الوحي وجميع كبار الصحابة والذين حضروا قطعا نزول هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم خفيت عنهم ولم يكتبوا ها وجمع القرآن الأول إنما فعل لأمور منها أن يعزل ما يُتصور أنه من القرآن
والآية قد وردت بالتواتر عن الجمع الغفير من الصحابة باللفظ التي قلتَ عنه
قال ابو العلياء: يا حبيب , نحن متفقان على أن الآية تحتمل وجهين
وباللفظ الذي قلت لك أنا عنه
أما إنك تريد أن تثبت أن الله شرع نكاح المتعة بهذه الآية التي لو أتينا بأي عربي في الدنيا
فلن يتسطيع أن يجزم أن الإستمتاع الوارد فيها هو بالإستمتاع بنكاح دون نكاح آخر
إلا إن أثبت أنه لم يكن هناك نكاح غير نكاح المتعة في زمن نزول الآية ودون ذلك خرط القتاد
فهل اتضح لك كلامي أتمنى ذلك
وهل عرفت قصدي بقولي أخي ثمت أمر أقوى من تفسير ابن عباس ألا وهو الآية نفسها
أتحداك أن تنقل توثيق هذا الشيخ عن أحد من أهل العلم بالرجال.
إكثار تلميذه الطبري عنه واعتماده عليه أقوى من بعض التوثيقات إن كنت لاتعلم ولهذا حسن بعض العلماء إسناده
وحتى لو كان الأثر ضعيفا فقد بينت لك علة تفسيرهم
فارجع إلى الحق بارك الله فيك
وبالمناسبة كنت قلت لك
لو أثبت أن الآحاديث الصحيحة والصريحة الواردة في تحريم نكاح المتعة لاتصح لكان ذلك مقبولا ومعقولا
طبعالست أعني ذلك بشكل عام لأن الأصل في الفروج هو الحرمة ومن شاهد المتعة علم أنها لاتختلف عن الزنا تقريبا إلا في الإسم وعليه فهي للمفاسد التي فيها لاتحل إطلاقا حتى لو لم يرد نص نبوي في التحريم ولهذا لم تجعلها عائشة رضي الله عنها زواجا أصلا
ووالله إنه الفقه بعينه لمن تأمل
أنا رجحت أحد التفسيرين لموافقته للآية وتركت الآخر لنكارته. فكان ماذا؟
لو علمت اجتماع الزنا ونكاح المتعة في النتيجة لما أنكرت تفسير عائشة رضي الله عنها ولقدمته
أخي الحبيب إن تخصيص ابن عباس للآية -حتى ولو كانت نفس الآية التي بين أيدينا - إنما هو إجتهاد منه يحتمل الصواب وعدمه
ولا يصح أنه يجعل شرعا من الله يقابل بالنصوص النبوية الصحيحة الصريحة ولا حتى يقابل بمفاسد نكاح المتعة والتي مانزلت نصوص الوحي وحرم الزنا إلى للبعد عن تلك المفاسد
أخي الحبيب والله لست أحاورك لكي أنتصر عليك لا والله ولم يخطر ذلك في خلدي لحظة يعلم الله
ولا أتهمك أنت بذلك أيضا
وإنما لكي أبين ما لعله يكون قد خفي عليك أو خفي على غيرك
فتأمل بورك فيك في النصوص وفقهها ثم ما تؤول إليه
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 01:00 ص]ـ
أخي الحبيب والله لست أحاورك لكي أنتصر عليك لا والله ولم يخطر ذلك في خلدي لحظة يعلم الله
ولا أتهمك أنت بذلك أيضا
وإنما لكي أبين ما لعله يكون قد خفي عليك أو خفي على غيرك
فتأمل بورك فيك في النصوص وفقهها ثم ما تؤول إليه
ياااااااااااااااااه. يا محمد. قد والله نفذت كلماتك هذه الى قلبي،وجعلتني أخجل من قسوة ردودي عليك.ولولا أن هذه الكلمات خرجت من قلبك ما خالط أثرها قلبي.
أخي يعلم الله أنني أطلب من الحق مثل ما تطلب وقد قلت في مداخلة لي سبقت:
الفاضل محمد الأمين. الإخوة أعضاء الملتقى ,,,
... ولأن وجه الحق لم يتبين لي في مسألة متعة النساء، وحيث أن قوانين هذا المنتدى قد لا تسمح بالتوسع في بحث مثل هذه المسائل،فإنني اقترح ان يكون بحثنا عبر بريدي الخاص أو من خلال الميسنجر ,
ولكم علي عهد أنني سأعلن في هذا الملتقى ما يتم اقناعي به.فليس لي غرض الا ان اتبين الحقيقة وليس غير الحقيقة.ورحم الله عبدا أعان على هدى وبصر من عمى ووقى من الردى.
فما أريد من وراء هذا تحقيق شهرة ولا ارضاء شهوة قطع الخصوم (ولولاه ما طلبت ان يكون الحوارخاصا).
لقد أردت أن أستعين بأهل العلم في هذا الملتقى ــ الذي غبر علي زمان كنت أظن أنه اجتمع في من المشايخ وحذاق الطلبة ما لم يجتمع في غيره ـ ولكن وااااسفاه. ذهب الذين يعاش في اكنافهم.وإني كلما رجعت الى مطالعة ما كتب في السنوات الاولى لهذا الملتقى وكيف كان أعضاؤه يقدحون زناد الفكر، وينبطون فوائد الاثر، بمنهج علمي رصين مع ما أراه هذه الايام،ارجع بغصة وحسرة لا يقدر قدرها الا من ذاقها وعرف مرارتها.
أيها الاخوة:ــ تعلمون جميعا ـ اقررتم او انكرتم ــ أنني سلكت سبيل اهل العلم في بحث المسألة و مدارستها،حيث انني:
ــ لم أستبق البحث باصدار حكم بالاباحة او المنع.
ــ رأيت أن ابدأ بمناقشة دليل المسألة من كتاب الله تعالى ثم من سنة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثم الاجماع.
ــ اشترطت أن تكون مناطراتنا في مباحث الرواية والصناعة الحديثية بكل انصاف وتجرد من تأثير أحكام مسبقة.وهانحن حتى هذه الساعة لم يعقب أحد تعقيبا "حديثيا"على النتائج التي توصلت اليها!!
والآن. فإنني لا أستطيع أن أتجاوز مبحث أدلة الكتاب إلى مبحث أدلة السنة وما بعده إلا بشرط أن يقوم الاخوة بتزييف ما توصلت اليه تزييفا حديثيا أو الاقرار بصحة ما انتهيت اليه في آية الاستمتاع.و إلى أن يتحقق هذا الشرط فإنني صائم عن الكلام في هذا الموضوع والسلام.
¥