تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال: قالوا: يا رسول الله! وكيف تعْرَضُ صلاتنا عليك وقد أرَمْتَ؟!

قال: يقولون: بَلِيت! فقال:

" إن الله عز وجل حَرَّمَ على الأرض أجسادَ الأنبياءِ ".

(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وقال الحاكم: " صحيح على

شرط البخاري "! ووافقه الذهبي! وصححه ابن حبان أيضا والنووي).

إسناده: حدثنا هارون بن عبد الله: ثنا حسين بن علي عن عبد الرحمن بن

يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وأبو الأشعث الصنعاني: اسمه

شراحيل بن آده؛ وقد أخرج له البخاري في "الأدب المفرد".

والحديث أخرجه المصنف في "الاستغفار" (1370) من طريق أخرى عن

حسين بن علي.

وأخرجه أحمد (4/ 8): ثنا حسين بن علي الجُعْفِيُ. 0. به.

وأخرجه النسائي (03/ 21)، والدارمي (1/ 369) وابن ماجه (1/ 336 -

337 و 502)، وابن حبان (550)، والحاكم (1/ 278)، والبيهقي (3/ 248) من

طرق عن حسين بن علي ... به. وقال الحاكم:

" صحيح على شرط البخاري "! ووافقد الذهبي!

وإنما هو على شرط مسلم؛ لما ذكرنا في أبي الأشعث.

وقد أعِل الحديث بعلة غريبة، ذكرها ابن أبي حاتم في "العلل " (1/ 197)،

وخلاصة كلامه: أن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر- وهو شامي- لم يحدتْ عنه

أحد من أهل العراق- كالجعفي-، وأن الذي يروي عنه أبو أسامة وحسين الجعفي

واحد، وهو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وهو ضعيف؛ وعبد الرحمن بن يزيد بن

جابر ثقة، وهذا الحديث منكر، لا أعلم أحداً رواه غير حسين الجعفي!

قلت: ويعني: أنه أخطأ في قوله: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر؛ وإنما هو:

عبد الرحمن بن يزيد بن تميم؛ الضعيف!

وهذه علة واهية كما ترى؛ لأن الجعفي ثقة اتفاقاً؛ فكيف يجوز تخطئته لمجرد

عدم العلم بأن أحداً من العراقيين لم يحدِّث عن ابن جابر؟! وما المانع من أن يكون

الجعفي العرافي قد سمع من ابن جابر حين لزل هذا البصرة قبل أن يتحول إلى

دمشق، كما جاء في ترجمته؟! وتفرد الثقه بالحديث لا يقدح؛ إلا أدْ يثبت خَطَأهُ

كماهو معلوم.

ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[01 - 04 - 08, 04:28 ص]ـ

وسوف أوافيكم بالمزيد إن شاء الله وأسف للإطالة ولكن من له درايه بعلم علل الحديث يعلم أنه من الضروري جدا التوضيح والإطالة كما ينبغي حتي تتضح العلة هذا والله أعلم

وبرجاء من جميع الأخوة الذين لهم درايه واسعة بعلم علل الحديث أن يوافونا بالمزيد هنا حتي تصبح هذه الصفحة مصنف في علم علل الأحاديث التي ضعفها المتقدمين و صححها المتأخرين

وسوف أقوم بإذن الله بذكر كل حديث وقفت عليه أغتر البعض بإسناده فصححوه و له علة تقدح في صحته وكما ستري فقد يكون حديث صححه بعض المتقدمين فوقف بعض المتأخرين علي عله تقدح في صحته فضعفوه

وأرجو ألا يري الأخ ياسر أن هذا خروجا علي مراده من هذا الموضوع والله المستعان 0

ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[01 - 04 - 08, 11:48 م]ـ

أحب أن أوضح أن من ذكر علة هذا الحديث

هو كان رسالة في (تخريج حديث أوس الثقفي في فضل الجمعة وبيان علته)

بقلم: أسعد سالم تيم

وهي رسالة للرد علي الألباني:أن إسناد الحديث صحيح وأعل بما لا يقدح

وهو مطبوع مع رساله أخري وهي (بيان أوهام الألباني في تحقيق كتاب فضل الصلاة علي النبي (صلي الله عليه وسلم) للأزدي)

ولم أذكر الرسالة بالكامل بل أكتفيت بذكر ما ذكره من أقوال الأئمة ورجعت إلي المصادر التي ذكرها وجمعت منها كلام الأئمة وزدت عليه

(وإن وفقني الله فقد أكتب الرسالة بالكامل في الوردد ووضعها هنا لمزيد من الفائدة والله المستعان)

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[02 - 04 - 08, 06:42 م]ـ

بارك الله فيكم أخي الكريم هذا ما أريده بالظبط: أحاديث نص على إعلالها ائمة الحديث ومع ذلك اغتر بعض الناس بسندها وصححها ولكن يحسن أخي الكريم أن نرجع إلى بعض الكتب في ذلك ومنها كتاب أحاديث معلة ظاهرها الصحة للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله والكتب التي على هذا المنوال ولكن ينبغي أن تكون الأحاديث الموجودة في هذه الكتب أعلها المتقدمون وبعض المتأخرين من أهل الحديث صححها لصحة إسنادها في الظاهر وحبذا لو ذكر ت أسماء العلماء المتأخرين الذين نصوا على صحة الحديث, أما إذا كانت هذه الاحاديث اتفقوا على إعلالها متقدمين ومتأخرين فليست على شرطنا

وجزاكم الله خيرا

ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[02 - 04 - 08, 11:13 م]ـ

شكرا أخي العزيز: ياسر بن مصطفي

وسوف أوافيك بالمزيد إن شاء الله

(كتاب أحاديث معلة ظاهرها الصحة للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله)

وارجو منك أخي العزيز إن كان هذا الكتاب عندك أن ترفعه علي النت في هذه الصفحة أو أن تدلني علي موقع علي النت تم وضع هذا الكتاب فيه فإنه قد يكون كتاب مهم لي ولغيري من طلاب علم الحديث

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[21 - 04 - 08, 04:03 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=512336#post512336

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير