بارك الله فيك أختي الكريمة تلميذة الأصول وشكرا على المعلومات التي أوردتيها رغم أن سؤالي لم يكن عن الأرضين السبع نفسها فأنا أعرف هذه النصوص لكن السؤال عن نص ورد فيه وجود كائنات مكلفة بعث الله إليهم أنبياء ورسل وليس شرطا أن تكون شروط حياتهم كحياتنا
أخي وليد بارك الله فيك
أنا لم أجزم أنه حديث بل قلت (فيما أظنه حديثا) فقد يكون حديثا ضعيفا أو موضوعا أو قد لا يكون حديثا بالمرة بل مجرد كلام أو من الإسرائيليات المبثوثة في بعض الكتب فقراءتي أو سماعي لهذه العبارات قديم جدا يرجع لزمن الطفولة ولا زال السؤال قائما وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 12:37 ص]ـ
الحمد لله وبعد فقد اخرج البيهقي في الاسماءوالصفات من طريق عبيد بن غنام النخعي، أَخْبَرَنَا علي بن حكيم، حَدَّثَنَا شريك، عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحى، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أنه قال: {الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن} قال: سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى) ورواه من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي الضحى، عن ابن عباس، رضي الله عنهما في قوله عز وجل: {الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن} قال: في كل أرض نحو إبراهيم عليه السلام.وقال: إسناد هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما صحيح، وهو شاذ بمرة، لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعا والله أعلم. ونقل العجلوني في كشف الخفاء عقب قول البيهقي قال السيوطي هذا من البيهقي في غاية الحسن فإنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن ... مع أن في المتن شذوذا أو علة تمنع صحته، و قال الحافظ الذهبى فى " العلو " 1/ 61: شريك و عطاء فيهما لين لا يبلغ بهما رد حديثهما و هذه بلية تحير السامع كتابتها وهو من قبيل اسمع واسكت.وقال ابن كثير في البداية والنهاية ان صح فهو محمول على أنه أخذه ابن عباس رضي الله عنه عن الاسرائيليات والله أعلم *
واخرجه ابن جرير ايضا من طريق شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن أَبي الضحى، عن ابن عباس، قال في هذه الآية: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ) قال عمرو: قال: في كل أرض مثل إبراهيم ونحو ما على الأرض من الخلق. وقال ابن المثنى: في كلّ سماء إبراهيم.
ـ[أبو فراس الخزاعي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 01:07 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبدالرشيد ونفع بعلمك
ـ[مليحةجان]ــــــــ[13 - 02 - 08, 05:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أثر ابن عباس هذا له دور فى إفتراق الأمة و خاصة فى الهند و إن صرح العلماء بأنه من الإسرائيليات لو صح السند إلى ابن عباس, لكن السند والمتن فيه ما فيه.
وخلاصة أقول:
كتب الشيخ قاسم النانوتوي مدير المدرسة "ديوبند" كتابه الشيهر" تحذير الناس فى أثر ابن عباس" و أثبت مع نبينا محمد ستة أنبياء فى الأرضين الستة.
و هكذا بدأ الانتشار و الإفتراق و رد كثير من الناس عليه , وواحد منهم العلامة فضل حق خير آبادي الهندي فكتب كتاب (امتناع النظير).
و مدرسة ديوبند والذين ينتمون إليها لازال قائمين على هذه العقيدة الباطلة.
ولا حول و لا قوة إلا بالله
ـ[أبو فراس الخزاعي]ــــــــ[13 - 02 - 08, 09:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة
ـ[اسمير]ــــــــ[17 - 02 - 08, 11:35 م]ـ
#9 13 - 02 - 08, 06:16 Pm
أبو فراس الخزاعي
عضو نشيط تَارِيْخُ التَّسْجِيْلِ فِي الْمُلْتَقَى: 16 - 03 - 07
عَدَدُ الْمُشَارَكَاتِ: 268
جزاك الله