تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال هام عن الاضطراب. (عاصم بن بهدلة نموذجا)]

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[19 - 02 - 08, 11:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لانبى بعده و آله وصحبه و بعد ...

عاصم بن بهدلة أو ابن أبى النجود.

ذكر فى ترجمته أن حديثه عن زر مضطرب. فتارة يجعله عن زر و تارة يجعله عن أبى وائل.

و لى فى هذا ثلاثة أسئلة:

الأول:

لو وجدت حديث له يرويه عن زر و لم يرد فى روايات أخر ذكر أبى وائل، أفيحكم على مثل هذا بالاضطراب اعتمادا على ماذكر فى ترجمته؟ أم يجب أن يظهر لنا سندا اضطرب فيه؟

الثانى:

هل اضطرابه فى سند الحديث يضعف متن الحديث؟ أم أن الاضطراب هنا لا يضر لأنه يضطرب فى حديث ثقتين؟

الثالث:

فى علل الدارقطنى أكثر من حديث يختلف فيه عن عاصم فيجعل مرة عن عاصم عن زر و مرة عن عاصم عن أبى وائل، فيقول الدراقطنى الحديث حديث فلان. (الراوى عن عاصم).

فيظهر أن الدارقطنى وازن بين الرجال الراوين عن عاصم فى كل سند و جعل الإسناد إسناد الأضبط. لكن الذى يشكل علىّ: لم يفعل هذا و الاضطراب من عاصم لا من الراوين عنه؟

و جزاكم الله خيرا.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[24 - 02 - 08, 09:26 م]ـ

مثل هذا الإضطراب لا يضر إلا إذا كان أحد شيخيه لم يسمع من الصحابي

فالأمر متردد بين ثقتين وهما زر وأبو وائل

فلو روى عاصم حديثاً عن زر عن ابن مسعود

ما كان لأحدٍ أن يضعفه بأنه قد يكون من حديث أبي وائل _ وعاصم يبدل بينهما _

فإن كلاهما ثقة وكلاهما سمع من ابن مسعود

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[24 - 02 - 08, 10:11 م]ـ

أحسن الله إليك يا شيخ عبد الله على الجواب و سرعة استجابتك لرسالتى.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 02 - 08, 06:26 ص]ـ

بارك الله فيكم.

للفائدة:

ذكر ابن رجب في شرح العلل نوعًا من الرواة " ثقات في أنفسهم، لكن حديثهم عن بعض الشيوخ فيه ضعف، بخلاف حديثهم عن بقية شيوخهم "، فقال: (ومنهم: عاصم بن بهدلة، وهو عاصم بن أبي النجود الكوفي القارئ، كان حفظه سيئًا، وحديثه -خاصةً عن زر وأبي وائل- مضطرب، كان يحدث بالحديث تارة عن زر، وتارة عن أبي وائل.

قال حنبل بن إسحاق: نا مسدد، نا أبو زيد الواسطي، عن حماد بن سلمة، قال: " كان عاصم يحدثنا بالحديث الغداة عن زر، وبالعشي عن أبي وائل "، قال العجلي: " عاصم ثقة في الحديث، لكن يختلف عليه في حديث زر وأبي وائل ").

وقال يعقوب بن سفيان فيه: (في حديثه اضطراب، وهو ثقة).

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[25 - 02 - 08, 07:44 ص]ـ

لم يتضح مرادك يا شيخ محمد.

الذى نقلته هو الذى أسأل عنه أصلا.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[04 - 09 - 08, 03:50 م]ـ

مثل هذا الإضطراب لا يضر إلا إذا كان أحد شيخيه لم يسمع من الصحابي

هل من نقل لكلام أهل العلم المتقدمين في هذه المسألة؟

جزاك الله خيرا

ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[07 - 09 - 08, 12:07 ص]ـ

الثالث:

فى علل الدارقطنى أكثر من حديث يختلف فيه عن عاصم فيجعل مرة عن عاصم عن زر و مرة عن عاصم عن أبى وائل، فيقول الدراقطنى الحديث حديث فلان. (الراوى عن عاصم).

فيظهر أن الدارقطنى وازن بين الرجال الراوين عن عاصم فى كل سند و جعل الإسناد إسناد الأضبط. لكن الذى يشكل علىّ: لم يفعل هذا و الاضطراب من عاصم لا من الراوين عنه؟

و جزاكم الله خيرا.

صنيع الدارقطني في العلل:

مسألة (703): وسئل عن حديث: زر، عن ابن مسعود، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يموت لمسلم ثلاثة إلا كانوا له حجابًا من النار ... »

فقال: يرويه عاصم ..

واختلف عنه: فرواه أحمد بن إبراهيم الموصلي، عن حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ..

وخالفه أبو الربيع، والقواريري؛ فروياه عن: حماد بن زيد موقوفًا. وكذلك قال إسحاق بن أبي إسرائيل، عن حماد، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله موقوفًا. ورواه زائدة، وهيثم بن جهم البصري -والد عثمان بن الهيثم المؤذن (ثقة، لا بأس به) -، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله مرفوعًا ..

ولعل عاصمًا حفظ عنهما والله أعلم ...

مسألة (707): وسئل عن حديث زر، عن عبد الله، قال: (إن الله اتخذ إبراهيم خليلا، ألا وإن صاحبكم خليل الله)، ثم قرأ: [عسى أن يبعث ربك مقامًا محمودًا] ..

فقال: يرويه أبو بكر بن عياش، وزائدة بن قدامة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله ..

ورواه المسعودي، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله ..

ويحتمل أن يكون القولان صحيحين ...

مسألة (753): وسئل عن حديث أبي وائل، عن عبد الله؛ أن رجلا مات من أهل الصفة، فوجدوا في مئزره دينارين، فذكر للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «كيتان» ..

فقال: يرويه عاصم ..

واختلف عنه: فرواه حماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله.

قال ذلك مسدد، وخلف بن هشام، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأحمد بن عبدة، والمقدمي، عن حماد.

واختلف عن القوريري: فقال عنه عبد الله بن أحمد مثل ذلك.

وقال ابن منيع عنه، عن زر، بدلا من أبي وائل ..

ورواه زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله ..

وتابعه عفان، عن حماد بن سلمة؛ فقال عن عاصم، عن زر، عن عبد الله ..

ولعل الحديث صحيح عن شقيق وعن زر جميعًا ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير