12. حَدِيثِ أَبِي عَطِيَّةَ، عَن عائِشَةَ، فِي تَلبِيَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. يَروِيهِ الأَعمَشُ، واختُلِفَ عَنهُ؛ فَرَواهُ الثَّورِيُّ، وإِسرائِيلُ، ومُحَمدُ بنُ فُضَيلٍ، وعُبَيدَةُ بنُ حُمَيدٍ، وسَعِيدُ بنُ الصَّلتِ، وعَبدُ الله بنُ داوُدَ الخُرَيبِيُّ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن عِمارَةَ بنِ عَمرٍو، عَن أَبِي عَطِيَّةَ، عَن عائِشَةَ وخالَفَهُم شُعبَةُ؛ فَرَواهُ عَنِ الأَعمَشِ، عَن خَيثَمَةَ، عَن أَبِي عَطِيَّةَ، عَن عائِشَةَ، وقَولٌ شُعبَةَ وهمٌ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن عُمارَةَ بنِ عُمَيرٍ، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ يَزِيدَ، عَن عائِشَةَ ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=772100#_ftn15))
13. حديث: ((لا وضوء إلا من صوت أو ريح)) هكذا رَوَى شعبة الْحَدِيْث مختصراً، نبّه عَلَى ذَلِكَ حفاظ الْحَدِيْث ونقاده، فأبو حاتم الرازي يَقُوْل: ((هَذَا وهم، اختصر شعبة مَتْن هَذَا الْحَدِيْث، فَقَالَ: ((لا وضوء إلا من صوت أو ريح))، ورواه أصحاب سهيل عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((إِذَا كَانَ أحدكم في الصَّلاَة فوجد ريحاً من نفسه فَلاَ يخرجن حَتَّى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)))).وبغية الوصول إِلَى الحكم الصائب تتبعنا طرق هَذَا الْحَدِيْث، فوجدنا سبعة من أصحاب سهيل رووه عن سهيل خالفوا في رواياتهم رِوَايَة شعبة ([16] ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=772100#_ftn16))
14. حديث: ((من قرأ عشر آيات من آخر الكهف عصم من الدجال)) ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=772100#_ftn17))
اُختلف فيه على شعبة:
فرواه مسلم في صحيحه (باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي برقم 809) وابن حبان في صحيحه (في باب بيان بأن الآي التي يعتصم المرء بقراءتها من الدجال هي آخر سورة الكهف برقم 786) والإمام أحمد في مسنده (برقم 27556) بلفظ" من قرأ عشر آيات من آخر الكهف عصم من الدجال"، وقال مسلم في روايته"من حفظ"،وكذلك رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (برقم 949) بلفظ" من قرأ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال" جمعيهم من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عن قتادة.
وخالفهم الترمذي فرواه في سننه (فضل سورة الكهف برقم 2886) من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عن قتادة بلفظ" من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال".
- ورواه الإمام أحمد في المسند (برقم 27556) والنسائي في عمل اليوم والليلة
(برقم950) وعثمان بن سعيد المقرئ في السنن الواردة في الفتن (برقم 657) من طريق حجاج بن محمد عن شعبة عن قتادة بلفظ" من قرأ العشر الأواخر من الكهف عصم من فتنة الدجال".
- و ذكر ابن حبان هذا الحديث في كتابه الثقات في ترجمة عبد الملك بن عبد الحكم (برقم 14025) وأورد له هذا الحديث عن شعبة بلفظ" من قرأ آخر سورة الكهف كان له عصمة من الدجال".
-خالد بن الحارث: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (برقم 948) من طريق محمد بن عبد الأعلى عن خالد بلفظ" من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف فإنه عصمة له من الدجال"، ولكنه جعله في مسند ثوبان.
-آدم بن أبي إياس: رواه الروياني في مسنده (برقم 613) من طريق أبي سلمة المدني يحيى بن المغيرة بن إسماعيل عن آدم بن إياس بلفظ" من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف كانت له عصمة من الدجال" ولكنه جعله أيضاً في مسند ثوبان.
وهنا يظهر أن الاختلاف على شعبة من وجهين:
1 - هل الحديث في مسند أبي الدرداء أم في مسند ثُوبان؟
الظاهر والله أعلم أن شعبة أخطأ في هذا الحديث و أن الحديث من مسند أبي الدرداء و ذلك للأسباب الآتية:
¥