[الفوائد العسقلانية]
ـ[ابوعبدالرحمن الاثري]ــــــــ[26 - 02 - 08, 11:14 ص]ـ
الحمد لله لقد اتممت جمع الفوائد العسقلانية من كتب الحافظ ابن حجر منذ ست سنوات فما رايكم ان تجمع على ابوابها ام كل كتاب تجعل فوائده معه فايهما اكبر فائدة لطالب العلم؟
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[26 - 02 - 08, 11:31 ص]ـ
زادك الله حرصا أخي ابا عبدالرحمن
لو جمعت على الابواب برأي لكانت اقرب للفائدة وأعظم نفعا
فاذا جمعت هكذا سهل على الباحث أخذ الفائدة
ـ[ام صفاء]ــــــــ[27 - 02 - 08, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اود ان اسال عن المقصود بالفوائد، هل المقصود بها اختيارات الحافظ ابن حجر في كل مبحث من مباحث العلوم الشرعية التي تناولها في كتبه؟ ام ماذا؟
وأشير هنا إلى أني درست كتاب فتح الباري دراسة شاملة ودقيقة من حيث أدلة الاستنباط وقواعد الاستدلال التي استخدمها الحافظ ابن حجر في شرحه لاحاديث البخاري، وكان ذلك موضوع بحثي لنيل شهادة الدكتوراه في أصول الفقه.
ـ[ابوعبدالرحمن الاثري]ــــــــ[27 - 02 - 08, 06:50 م]ـ
وعليكم السلام
وزادك الله حرصا وفهما.
الفوئد هذه
هي بعض الاختيارات وكثير من النكت العلمية ومنها ما هو نقد وانفرادت علمية لم يسبق بها او توضيح لمبهم او تحقيق لرواية راو عن راو او تحقيق لسنة وفاة او ولادة ومن هذا القبيل.
ـ[ابوعبدالرحمن الاثري]ــــــــ[04 - 06 - 08, 01:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبه نستعين
عند جمعي للفوائد العسقلانية احببت ان اشارك اخواني طلبة العلم ببعضها رجاء ان يعم النفع بها واكون ممن نشر علما يبتغي به وجه الله تعالى وهذه فائدة تهم القراء وتبين لهم وهم فحول العلماء لاسترواح المتاخر على المتقدم دون البحث والتمحيص وسميت هذه الفائدة باسم:
- تتحرف (عن) الى (بن) فيركب راو لا أصل له فيجب المقابلة بين النسخ-
قال الحافظ بن حجر الغسقلاني رحمه الله رحمة واسعة في كتابه:
تعجيل المنفعة 440
(ا- يحيى بن بعجة الجهني عن عقبة بن عامر وعنه هشام فيه جهالة.
قلت: بل ذكر هذا الترجمة مستقلة لا يصدر إلا عن غفلة شديدة والقول فيه كالقول في الذي قبله
في أنه خطأ نشأ عن تصحيف وقد وقع للحسينى ومن تبعه مثل ذلك في خلف بن حفص ومحمد بن
أبي عبيدة يقع في النسخة من المسند بن بدل عن فيركب من الراويين راو لا وجود له في الخارج
ثم لا يكفيهم ذلك حتى يقولوا مجهول أو فيه جهالة أو لا يعرف أو نحو ذلك من الألفاظ المصطلح
عليها للتوقف عن قبول ذلك الراوي وليس لذلك سبب إلا الاسترواح والعجلة وتقليد الثاني الأول
وإلا فلو روجعت نسخة أخرى من المسند أو طريق أخرى من غير المسند لاتجه الصواب والله
المستعان والذي وقع في المسند في هذا هو حديث عقبة بن عامر في الضحايا ويحيى هو بن أبي
كثير وبعجة هو بن عبد الله بن بدر الجهني وهشام الذي رواه عن يحيى هو هشام بن أبي عبد الله
الدستوائي أخرجه احمد عن يحيى بن سعيد القطان عن هشام وعن عبد الوهاب بن عطاء عن هشام أيضا
وكذلك أخرجه البخاري من طريق هشام وأخرجه مسلم من وجه آخر عن يحيى بن أبى كثير عن بعجة بن
عبد الله عن عقبة بن عامر وهذا الأمر لا يخفى صوابه على المتأمل والله المستعان.
ـ[ابوعبدالرحمن الاثري]ــــــــ[04 - 06 - 08, 02:08 ص]ـ
ليس بمشهور عند أبي حاتم لا تعني أن الراوي مجهول
قال الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى في تعجيل المنفعة (359)
(ا- محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس الدمشقي أبو بكر الجبلاني عن أبيه وعنه الهيثم بن خارجة والوليد بن مسلم وأبو مسهر وهشام بن عمار وغيرهم قال أبو حاتم صالح لا بأس به ليس بمشهور (انتهى كلام الحسيني).
قلت (بن حجر): أورده النباتي في الضعفاء في ذيل الكامل قال الذهبي في الميزان وما فيه مغمز انتهى ولعل مستند النباتي قول أبي حاتم ليس بمشهور ففهم من ذلك أنه عند أبي حاتم مجهول وليس كذلك بل مراد أبي حاتم أنه لم يشتهر في العلم اشتهار غيره من أقرانه مثل سعيد بن عبد العزيز وأنظاره وقد ذكره بن حبان في الثقات في الطبقة الثالثة وقال كنيته أبو بكر.
ـ[ابوعبدالرحمن الاثري]ــــــــ[04 - 06 - 08, 11:47 ص]ـ
الحمد لله وبه نستعين فائدة:
((لا يلتفت إلى تضعيف وتاويل الطحاوي لحديث التورك في الصلاة))
قال الحافظ بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في كتاب الدراية في تخريج أحاديث الهداية
(1\ 157):
حديث أنه صلى الله عليه وسلم (قعد متوركا) البخاري والأربعة، من حديث أبي حميد وفيه (فإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته).
قوله (الرافعي) والحديث ضعفه الطحاوي أو يحمل على حالة الكبر!.
أما تضعيف الطحاوي فهو مذكور في شرحه بما لا يلتفت إليه فيه.
وأما الحمل فلا يصح لأن أبا حميد وصف صلاته التي واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووافقه عشرة من الصحابة ولم يخصوا ذلك بحال الكبر والعبرة بعموم اللفظ وقد قال صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني أصلي.
¥