تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم العمل بالحديث الضعيف؟]

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[28 - 02 - 08, 10:07 ص]ـ

سائل يقول:

[ما حكم العمل بالحديث الضعيف؟]

الجواب:

كما تعلمون أن الحديث ينقسم إلى ثلاثة أقسام: صحيح، حسن، ضعيف وأن الصحيح ينقسم إلى قسمين صحيح لذاته، وصحيح لغيره، وأن الحسن ينقسم كذلك إلى قسمين حسن لذاته، وحسن لغيره، وأن الضعيف أيضاً ينقسم إلى قسمين إلى ضعيف، وإلى ضعيف جداً، فالصحيح لذاته والصحيح لغيره والحسن لذاته والحسن لغيره كل هذه يعمل بها ويحتج بها، يبقى موضوع الضعيف أما الضعيف جداً فهذا لا يعمل به ولا يحتج به والضعيف إذا شُدّ بضعيف آخر فارتقى إلى درجة الحسن لغيره إذا وجد ما يشهد له ما يعضده فإن الضعيف معناه أن ضعفه منجبر بخلاف لو كان ضعيف جداً ضعفه ما ينجبر فإذا وجد للضعيف ما يشهد له شاهد أو متابع فحينئذ يكون ضعيفاً لذاته ويكون حسناً لغيره فيرتقي فيعمل به لأنه حسن لغيره وإذا لم يجد ما يعضده فيبقى على ما هو عليه ضعيف لا يحتج به.

المفتي: الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي ـ حفظه الله تعالى ـ. ( http://www.olamayemen.com/fatawa/fatawa.php?id=42)

ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[29 - 02 - 08, 04:04 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكم أخي

الضعيف ينقسم الي ضعيف يعمل به وضعيف لا يعمل به فالاخير لا يعتد به لا في فضائل الاعمال ولا في شئ إلا في شئ واحد وهو كما كان الامام يحي بن معين يفعل كان يقوم بحقظ الاحاديث الضعيفة سندا ومتنا وذلك للرد على من يريد تقويه الاحاديث ونشرها

وأما بالنسبة للضعيف الذي يؤخذ به وهو الذي يقوي بمجموع طرقة حتي يصل الي درجة الحسن للذاته وهو الذي كان يأخذ به الامام أحمد في قوله نأخذ بالضعيف (وهو الضعيف الذي يقوي بمجموع طرقة وله أصل عام)

وللأخذ بالحديث الضعيف عند المحدثين ثلاثة مذاهب

الاول: لا يعمل به مطلقا لا في الاحكام ولا في الفضائل حكاهابن سيد الناس في عيون الأثر عن يحي بن معين ونسبه في فتح المغيث لأبي بكر العربي والظاهر أنه مذهب البخاري ومسلم وابن حزم

الثاني: أنه يعمل به مطلقا وعزا ذلك الي أحمد كما ذكرنا وأبي داود السيوطي وقال إنهما يريان ذلك أقوي من رأي الرجال

الثالث: يعمل به في فضائل الاعمال وهذا هو المعتمد عند الائمة وذلك بشروط ثلاثة ذكرها السيوطي عن بن حجر وهي

1 - أن يكون الضعف غير شديد فيخرج من انفرد من الكذابين والمهتمين بالكذب ومن فحش غلطه

2 - أن يندرج تحت أصل معمول به

3 - ألا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط

والله المستعان وعليه التكلان

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[29 - 02 - 08, 09:59 ص]ـ

جزاك ربي خيراً أخي على مرورك الكريم وإضافتك الرائعة.

ـ[ابراهيم محمد محمد الشرقاوى]ــــــــ[05 - 02 - 10, 12:28 ص]ـ

الثاني: أنه يعمل به مطلقا وعزا ذلك الي أحمد كما ذكرنا وأبي داود السيوطي وقال إنهما يريان ذلك أقوي من رأي الرجال

السلام عليكم

اخى رحمك الله تاكيدا لما تقول فان الضعيف فى عهد احمد كان يندرج تحته الحسن لغيره فحمله العلماء عليه وذلك ظاهر مذهب احمد وكذا باقى المذاهب بدليل قولهم ان صح الحديث فهو مذهبى وقولهم ايضا وهذا الحكم ان صح الحديث وذلك لان الضعيف هو ظن مرجوح بل هناك كتاب لابن حجر- ومن الامانة انا لم اقراه وانما سمعت عنه من بعض طلاب العلم و العلماء- اسمه المنحة فيما علق الشافعى الحكم فيه على الصحة

ـ[أبو عاصم المحمدي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 01:05 ص]ـ

لعل من أفضل ما كتب في هذا الموضوع هو رسالة الماجستير لفضيلة الشيخ الدكتور: عبدالكريم الخضير

والتي طبعت في مكتبة دار المنهاج بعنوان: (الحديث الضعيف وحكم الإحتجاج به).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير